في تطور جديد للأحداث في قطاع غزة، أعلن أبو عبيدة، الناطق الرسمي باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تنفيذ عشرات العمليات العسكرية ضد القوات الإسرائيلية في منطقتي رفح وبيت حانون.
وجاء هذا الإعلان في وقت تشهد فيه المنطقة توتراً متزايداً واستمراراً للمواجهات العنيفة بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية المسلحة.
تفاصيل العمليات
وفقًا لأبو عبيدة، شملت العمليات تدمير 24 مركبة عسكرية إسرائيلية باستخدام صواريخ موجهة مضادة للدروع وقذائف “الياسين”. وأشار إلى أن مقاتلي القسام خاضوا اشتباكات عنيفة مع القوات الإسرائيلية في المناطق الشمالية والجنوبية لمدينة غزة، بالإضافة إلى بيت حانون في الشمال الشرقي للقطاع
السياق العسكري والسياسي
من جانبه، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن الجيش الإسرائيلي يواجه معارك شرسة في غزة، مؤكدًا أن القوات الإسرائيلية توسع من عملياتها البرية بهدف القضاء على قيادات حماس البارزة مثل يحيى السنوار.
وأكد غالانت أن الأيام القادمة ستكون صعبة على الجانبين، مشيرًا إلى أن إسرائيل عازمة على تدمير البنية التحتية لحماس بشكل كامل تداعيات إقليمية تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، حيث أبدى الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، دعمه الكامل لحماس واستمراره في استخدام جنوب لبنان كقاعدة للضغط على إسرائيل.
وأعلن نصر الله عن توسيع الهجمات على شمال إسرائيل باستخدام قدرات عسكرية جديدة مثل صواريخ “بركان” وطائرات المراقبة المسيرة الأوضاع الإنسانية على الصعيد الإنساني، تتواصل المعاناة في قطاع غزة مع استمرار العمليات العسكرية. فقد أدى القتال إلى نزوح آلاف الأسر من مناطق القتال الرئيسية، وخاصة رفح وبيت حانون.
كما تتزايد التقارير عن نقص حاد في المواد الغذائية والطبية، مما يفاقم من الوضع الإنساني المتردي في القطاع【15†so ردود الفعل الدولية تلقت العمليات العسكرية الأخيرة في غزة ردود فعل متباينة على الساحة الدولية.
فقد أعربت الولايات المتحدة عن دعمها لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكنها دعت في الوقت نفسه إلى ضبط النفس لتجنب وقوع ضحايا مدنيين. في المقابل، دعت بعض الدول العربية والإسلامية إلى وقف فوري لإطلاق النار وتقديم مساعدات إنسانية عاجلة لسكان القطاع المحاصرين.