الإسلام المفيد

هل القبلة من الفم تبطل الصيام المتزوجين .. بين الحلال والحرام

هل القبلة من الفم تبطل الصيام المتزوجين موضوع مقالنا عبر نوقعكم «المفيد نيوز»، حيث نقدم لكم المزيد من التفاصيل، ونجيب عن كافة الاسئلة المتعلقة.. فتابعوا باهتمام.

لا تبطل القبلة من الفم صيام الزوجين بشكل عام.

أجمع العلماء على أن القبلة لا تفسد الصوم، وذلك استنادًا إلى أحاديث نبوية صحيحة، منها:

  • حديث عائشة رضي الله عنها: “كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل ويباشر وهو صائم”. ([رواه البخاري ومسلم])
  • حديث أبي هريرة رضي الله عنه: “قبلني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا صائم”. ([رواه الترمذي])

لكن يشترط لجواز القبلة في رمضان ما يلي:

  • أن لا تؤدي إلى الإنزال:
    • فإذا خشي الزوج من الإنزال بسبب القبلة، فالأفضل له تركها احتياطًا.
    • وإذا وقع الإنزال بسبب القبلة، فقد فسد صومه، وعليه قضاء اليوم.
  • أن لا تكون القبلة مع شهوة قوية:
    • فإذا كانت القبلة مع شهوة قوية تؤدي إلى المباشرة، فالأفضل تركها احتياطًا.
  • أن لا تكون القبلة مبالغ فيها أو مطولة:
    • فالأفضل أن تكون القبلة سريعة وعفوية.

وأما المباشرة دون جماع، فهي مكروهة للصائم، لكن لا تفسد صومه.

ويجوز للزوجين النوم في الفراش الواحد في رمضان، مع مراعاة ما يلي:

  • عدم المباشرة بشهوة.
  • الحذر من الاحتكاك الذي قد يؤدي إلى الإثارة.
  • المبادرة إلى الاغتسال عند الفجر.

وأخيرًا،

  • يُفضل للزوجين أن يقللا من المظاهر التي قد تثير الشهوة في نهار رمضان، مثل كثرة النظر أو التلامس.
  • وإذا كانا يخشيان من أنفسيهما، فالأفضل لهما أن يكثرَا من الدعاء والمناجاة لله تعالى.

والله أعلم.

ملاحظة:

  • تختلف الأحكام الفقهية في بعض التفاصيل بين المذاهب الأربعة.
  • لذا، يُنصح باستشارة عالم دين موثوق به في حال وجود أي شك أو لبس.

 

___________________________

يهمك

___________________________

 

اسئلة رائجة على محركات البحث

حكم تقبيل الزوج لزوجته في نهار رمضان:

الأصل:

  • يجوز للزوج تقبيل زوجته في نهار رمضان، ولا يفسد صومه بذلك.
  • يستحب للصائم المبالغة في الحذر من ملامسة الزوجة ومباشرتها، وذلك خوفًا من الفتنة ووصول الشهوة إلى حد الجماع أو ما يُقاربه.

أدلة الجواز:

  • أحاديث نبوية، منها:
    • حديث عائشة رضي الله عنها: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل ويباشر وهو صائم” (رواه مسلم).
    • حديث أبي هريرة رضي الله عنه: “قيل لأبي هريرة: أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم؟ قال: نعم، والذي نفس محمد بيده، لقد قبل عائشة وهو صائم” (رواه الترمذي).
  • إجماع جمهور الفقهاء من المذاهب الأربعة (الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة).

شروط الجواز:

  • عدم الخوف من الوقوع في الجماع أو ما يُقاربه.
  • عدم ابتلاع الزوجة لريق الزوج.
  • عدم مبالغة الزوج في المباشرة والتقبيل.

مخالفة الأحكام:

  • إذا وقع الجماع أو ما يُقاربه بسبب القبلة أو المباشرة، فسد صيام الزوجين وعليهما القضاء والكفارة.
  • إذا ابتلعت الزوجة ريق الزوج، فعلى الزوج القضاء فقط.

ملاحظات:

  • ينبغي للصائمين المتزوجين أن يحرصوا على غض البصر وكبح جوارحهم، وأن يبتعدوا عن كل ما يُثير الشهوة.
  • الأفضل للصائم أن يُقلل من الملامسة والمباشرة للزوجة، وأن يُكثر من ذكر الله تعالى.
  • إذا كان الزوج يخاف من نفسه من الوقوع في الحرام، فعليه أن يُمسك عن تقبيل زوجته ومباشرتها.

خلاصة:

  • تقبيل الزوج لزوجته في نهار رمضان جائز شرعًا، ولا يفسد صومه.
  • يجب على الزوجين الحذر من مسببات المفطرات، والابتعاد عن كل ما يُثير الشهوة.
  • الأفضل للصائم أن يُقلل من الملامسة والمباشرة للزوجة، وأن يُكثر من ذكر الله تعالى.

___________________________

هل أعجبك هذا المقال؟   شاركنا رأيك!   هل وجدته مفيدًا أو ممتعًا؟ إن كان كذلك، فساعدنا في نشر المعرفة!

شارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر البريد الإلكتروني..كل مشاركة تُسهم في وصولنا إلى المزيد من الأشخاص ومشاركة محتوى هادف معهم و شكرًا لك على دعمك!

نُسعد بزياراتكم لمنصات “المفيد نيوز”  فيسبوك  تويتر   لينكد إن  بنترست يوتيوب   
                                       معًا ننشر المعرفة ونُثري العقول!

___________________________

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى