فيروس HMPV.. هل التباعد والكمامات ضرورة فى كل شتاء؟
فيروس HMPV.. هل التباعد والكمامات ضرورة فى كل شتاء؟ هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.
إن اتخاذ التدابير الوقائية للحماية من الفيروسات المنتشرة هو أول ما يجب القيام به للحماية من العدوى. بعد ظهور فيروس HMPV في دول جنوب شرق آسيا، ينصح بارتداء الكمامة لتقليل العدوى، واتخاذ الإجراءات الاحترازية.
وقدم التقرير المنشور على موقع Onlymyhealth أهم النصائح التي تساهم في تقليل فرص الإصابة، حيث أصدرت وزارة الصحة في الهند، بعد ظهور حالات مصابة لدى الأطفال، أنها تلزم المستشفيات بالعزل الفوري للحالات المشتبه بإصابتها المصابين بفيروس HMPV، ويهدف ذلك إلى منع انتقال العدوى داخل المستشفى، خاصة بين المرضى المعرضين للخطر، مثل أولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
تعزيز الاستعداد في المرافق الصحية ضد فيروس HMPV
وبالإضافة إلى بروتوكولات العزل والإبلاغ عن الحالات المصابة، أكدت المبادئ التوجيهية على توافر الأدوية والمعدات الأساسية.
وصدرت تعليمات للمستشفيات بضمان وجود مخزون كاف من الباراسيتامول ومضادات الهيستامين وموسعات الشعب الهوائية وشراب السعال والأكسجين.
تعتبر هذه الموارد ضرورية لإدارة الحالات الخفيفة إلى المتوسطة والحد من المضاعفات.
كما تم توجيه العاملين في مجال الرعاية الصحية إلى إعطاء الأولوية للتدابير القياسية لمكافحة العدوى، بما في ذلك التعقيم المتكرر واستخدام معدات الحماية الشخصية.
ما هي الإجراءات الاحترازية للوقاية من الإصابة بفيروس HMPV؟
يجب على الأشخاص اتباع الاحتياطات الأساسية التالية للوقاية من فيروس HMPV:
– ارتداء الكمامات، خاصة في الأماكن المزدحمة أو سيئة التهوية.
– مارس النظافة من خلال غسل يديك بشكل متكرر وتجنب لمس وجهك.
– ابق على اطلاع ومتابعة التحديثات من السلطات الصحية الموثوقة.
تعرف على فيروس HMPV
ومن الجدير بالذكر أن فيروس HMPV هو فيروس تنفسي تم التعرف عليه لأول مرة في عام 2001 من قبل باحثين هولنديين. ويؤثر الفيروس في المقام الأول على الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الحمى والسعال واحتقان الأنف وضيق التنفس. الأطفال وكبار السن والأفراد الذين… الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي هم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الخطيرة.
ينتشر الفيروس من خلال قطرات الجهاز التنفسي، أو الاتصال الوثيق مع الأفراد المصابين، أو الأسطح الملوثة، وفي حين أن معظم الحالات خفيفة، فقد تنشأ مضاعفات خطيرة لدى السكان المعرضين للخطر، مما يجعل الكشف المبكر والعزل أمرا حيويا.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
