سيارات

سفاح مدينة نصر: قصة رعب من أعماق الصحراء

سفاح مدينة نصر هو موضوع مقالنا عبر نوقعكم «المفيد نيوز»، حيث نقدم لكم المزيد من التفاصيل، ونجيب عن كافة الاسئلة المتعلقة.. فتابعوا باهتمام.

في أحد الأيام العادية، اكتشفت السلطات جثة فتاة ملقاة على طريق القاهرة – الإسماعيلية الصحراوي، ليبدأ الكشف عن واحدة من أبشع القضايا الجنائية التي هزت المجتمع المصري. هذه الجريمة لم تكن وحيدة، فقد ألقى السفاح نفسه بجثتين أخريين في طرق صحراوية في محافظتي بورسعيد والإسماعيلية. لكن من هو هذا السفاح الذي اختار النساء ضحاياه، وما الدوافع التي جعلته يرتكب مثل هذه الجرائم البشعة؟

من هو السفاح؟

في خضم التحقيقات، تمكنت أجهزة الأمن من الكشف عن هوية هذا السفاح الجديد. اسمه كريم، يبلغ من العمر 46 عامًا، وهو من محافظة الإسكندرية. كان كريم منفصلًا عن زوجته ولديه طفلان، وكان خريج جامعة أمريكية. بينما يبدو من ظاهره أنه شخص عادي، كشف التحقيقات عن جانب مظلم لا يمكن تصوره من شخصيته.

غرفة الإعدام: مسرح الجريمة

استأجر السفاح شقة في كمباوند شهير في التجمع الخامس بالقاهرة، حيث قام بتحويلها إلى مسرح جريمته البشعة. طلب كريم من مالك الشقة عزل الصوت وتعديل جدران الشقة، مدعيًا أنه يرغب في إجراء بعض الديكورات. الحقيقة كانت أبعد من ذلك بكثير، فقد كانت هذه التعديلات هي في الواقع تجهيزات لجعل الشقة تبدو كغرفة إعدام. استخدم كريم هذا المكان لارتكاب جرائمه، حيث استدرج الضحايا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ثم اعتدى عليهم وضربهم بعد إجبارهم على تناول المخدرات. كان يقوم بتقييدهم، تصويرهم عراة، وقتلهم قبل إلقاء جثثهم على الطرق الصحراوية لإخفاء معالم الجريمة.

فيديوهات الرعب: شهادات مرعبة

عثر المحققون على مقاطع فيديو مرعبة على هاتف السفاح، حيث كان يوثق أفعال العنف والتعذيب التي ارتكبها ضد ضحاياه. الفيديوهات أظهرت استخدام كريم للمخدرات والخمور، وتصويره للضحايا في أوضاع مزرية قبل وبعد قتلهم. هذه الفيديوهات قدمت أدلة قاطعة على بشاعة الجرائم التي ارتكبها.

معاينة النيابة: تحقيقات مروعة

انتقل فريق النيابة العامة لتمثيل جريمة من الجرائم التي ارتكبها السفاح. تم العثور على إحدى ضحاياه على طريق محور 30 يونيو ببورسعيد، حيث قام المتهم بوضع الجثة في حقيبة سيارته بعد قتلها. قد سبق ذلك تمثيل جريمة أخرى في منطقة التجمع الخامس حيث قتل فتاتين أخريين، واستدرجهما إلى شقته لممارسة الرذيلة وتعاطي مخدر الشابو، ثم قتلهم وصورهم.

خلال التحقيقات، كشف السفاح عن تفاصيل صادمة حول كيفية استدراج الفتيات عبر الإنترنت والمقاهي في منطقة التجمع، واستخدامه للمال كوسيلة للإغراء. كما أوضح أن انفصاله عن زوجته وتعاطيه المخدرات قاداه إلى عالم الإدمان والممارسات الجنسية الشاذة، وتحويل مسكنه إلى مسرح لجريمته.

الإجراءات القانونية: تحقيقات مستمرة

أمرت النيابة العامة بتشريح جثث الضحايا لمعرفة سبب الوفاة، سواء كان نتيجة التعذيب أو جرعة زائدة من المخدرات. كما تم تكليف المباحث بفحص بلاغات التغيب والبحث عن هوية الضحايا عبر رفع البصمات وفحص كاميرات المراقبة. تم استدعاء حارس العقار وجيران المتهم لسؤالهم، بينما تم حبس السفاح خمسة عشر يوماً على ذمة التحقيقات، مع مراعاة تجديد الحبس في المواعيد المحددة.

: جريمة تتطلب دروسًا

قصة سفاح مدينة نصر هي تذكير مرعب بمدى الظلام الذي يمكن أن يخفيه الواجهة الاجتماعية. من خلال الكشف عن تفاصيل الجريمة والتحقيقات، نرى كيف يمكن للشر أن يتخفى وراء أقنعة البراءة ويختبئ في زوايا غير متوقعة. هذه القضايا تثير التساؤلات حول كيفية تعزيز حماية المجتمع من مثل هذه الجرائم وضمان العدالة للضحايا.

___________________________

يهمك

___________________________


تحديث .. محكمة جنايات القاهرة تحيل “سفاح التجمع” إلى المفتي وتحدد جلسة النطق بالحكم

أصدرت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، حكمًا بإحالة المتهم بقتل ثلاث سيدات وإقدامه على معاشرتهن بعد وفاتهن، المعروف إعلاميًا بـ”سفاح التجمع”، إلى فضيلة المفتي لاستطلاع الرأي الشرعي بشأن إعدامه شنقًا. وقد تحددت جلسة النطق بالحكم في هذه القضية لتكون في 12 سبتمبر المقبل.

دفاع المتهم: مطالب بالعدالة

خلال مرافعته أمام هيئة المحكمة، أكد دفاع سفاح التجمع أن “إقامة العدل تضيء لك الدنيا”، متمسكًا بطلب إحالة الدعوى للتحقيق الكامل. وطالب الدفاع بأن تقوم محكمة الموضوع بدورها كمحقق نهائي في القضية.

تحقيقات النيابة: مفاجآت جديدة

كشفت تحقيقات النيابة العامة في قضية “سفاح التجمع” عن معلومات جديدة حول عدد ضحايا المتهم، والتي أثارت جدلاً واسعًا على المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي.

وأكدت النيابة العامة في بيان رسمي أن التحقيقات لم تؤكد حتى الآن سوى ثلاث وقائع قتل ارتكبها المتهم. وتفصيلًا:

  • الجريمة الأولى: تلقت النيابة إخطارًا بالعثور على جثة سيدة مجهولة ملقاة على طريق 30 يونيو في محافظة بورسعيد. انتقلت النيابة إلى مسرح الجريمة، حيث تمت معاينة الجثمان ورفع البصمات وتصوير الجثة لتحديد هويتها. توصلت التحقيقات إلى تحديد هوية القتيلة واكتشاف أنها كانت ضحية المتهم، الذي استدرجها إلى مسكنه في قسم شرطة القطامية لتعاطي المخدرات.
  • الجريمة الثانية: توصلت التحقيقات إلى العثور على جثة سيدة أخرى في 13 أبريل على جانب الطريق باتجاه محافظة الإسماعيلية. قيدت الواقعة في المحضر رقم 909 لسنة 2024 إداري مركز القنطرة غرب. بعد مقارنة الصور والنتائج، اعترف المتهم بتورطه في قتل هذه السيدة.
  • الجريمة الثالثة: فحصت النيابة حالات العثور على جثامين مجهولة في الفترة الزمنية نفسها وفي محيط مسكن المتهم. وقد تم العثور على جثة تتشابه في ظروفها مع الجثتين السابقتين، مما أكد تقرير الطب الشرعي أنه تم العثور على نفس العقار الطبي المستخدم في الجريمة. أثبتت التحريات أن المتهم هو القاتل أيضًا في هذه الحالة.

تستمر التحقيقات مع المتهم، وتعمل النيابة على جمع الأدلة وتفريغ كاميرات المراقبة لفحص جميع التفاصيل المرتبطة بالقضية.

 

___________________________

هل أعجبك هذا المقال؟   شاركنا رأيك!   هل وجدته مفيدًا أو ممتعًا؟ إن كان كذلك، فساعدنا في نشر المعرفة!

شارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر البريد الإلكتروني..كل مشاركة تُسهم في وصولنا إلى المزيد من الأشخاص ومشاركة محتوى هادف معهم و شكرًا لك على دعمك!

نُسعد بزياراتكم لمنصات “المفيد نيوز”  فيسبوك  تويتر   لينكد إن  بنترست يوتيوب   
                                       معًا ننشر المعرفة ونُثري العقول!

___________________________

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى