الهاتف في المرحاض: عادة خطيرة تزيد من خطر البواسير والعدوى
الهاتف في المرحاض: عادة خطيرة تزيد من خطر البواسير والعدوى هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.
في عصرنا الحديث، أصبح الهاتف الذكي رفيقًا دائمًا لنا، حتى في الأماكن التي قد لا يتوقعها البعض. واحدة من هذه العادات المتزايدة هي تصفح الهاتف أثناء الجلوس في دورة المياه. قد يبدو الأمر بسيطًا وغير مؤذٍ، ولكنه في الواقع قد يكون له آثار صحية خطيرة. تصفح الهاتف في المرحاض يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مثل البواسير، وزيادة فرص الإصابة بالعدوى. في هذا المقال، سنستعرض هذه المخاطر بشكل مفصل ونوضح لماذا يجب علينا إعادة النظر في هذه العادة الشائعة.
أولًا: زيادة خطر الإصابة بالبواسير
ما هي البواسير؟
البواسير هي أوردة منتفخة في الجزء السفلي من المستقيم والشرج، والتي يمكن أن تسبب ألمًا، حكة، ونزيفًا. غالبًا ما تكون نتيجة للضغط المفرط على هذه الأوردة، والذي يحدث عند الجلوس لفترات طويلة على المرحاض.
كيف يؤدي الجلوس الطويل إلى البواسير؟
عند الجلوس لفترات طويلة في دورة المياه، حتى بدون الشعور بالحاجة الملحة للتبرز، يتعرض الجسم لضغط مفرط على منطقة الشرج. هذا الضغط يمكن أن يتسبب في تضخم الأوردة وتكوين البواسير. إضافة إلى ذلك، تصفح الهاتف أثناء الجلوس يزيد من مدة الجلوس دون إدراك الوقت الذي يقضيه الشخص، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالبواسير.
ثانيًا: زيادة فرص الإصابة بالعدوى
دورة المياه كمصدر للجراثيم
دورة المياه تعتبر بيئة مثالية لانتشار البكتيريا والجراثيم. الأسطح في دورة المياه، مثل مقعد المرحاض، مقابض الأبواب، وصنابير المياه، مليئة بالميكروبات. عندما تستخدم الهاتف في هذه البيئة، قد تنتقل الجراثيم من الأسطح إلى الهاتف.
انتقال الجراثيم من الهاتف إلى اليدين والجسم
بعد استخدام الهاتف في دورة المياه، غالبًا ما يتم استخدامه في أماكن أخرى دون التفكير في تنظيفه. هذا يعني أن الجراثيم الموجودة على الهاتف يمكن أن تنتقل إلى اليدين، الوجه، وحتى الطعام. هذه الجراثيم يمكن أن تسبب التهابات جلدية، مشاكل في الجهاز الهضمي، وأمراض أخرى.
ثالثًا: التأثيرات النفسية والعقلية لتصفح الهاتف في دورة المياه
تأثير التشتت
الهاتف الذكي يمكن أن يكون مصدرًا للتشتت والتوتر، حتى في دورة المياه. تصفح وسائل التواصل الاجتماعي أو الأخبار يمكن أن يزيد من مستويات القلق والتوتر، بدلاً من أن يكون وقتًا للاسترخاء.
فقدان الخصوصية
دورة المياه هي واحدة من الأماكن القليلة التي يمكن أن تكون مخصصة للخصوصية والتفكير الهادئ. استخدام الهاتف في هذا المكان يحد من فرص الاسترخاء والتأمل، مما يؤثر سلبًا على الصحة النفسية.
رابعًا: نصائح لتجنب هذه المخاطر
. ترك الهاتف خارج دورة المياه
أفضل طريقة لتجنب هذه المخاطر هي ترك الهاتف خارج دورة المياه. يمكن استغلال هذا الوقت للتركيز على الأمور الأخرى مثل التأمل أو الاسترخاء.
الحفاظ على نظافة الهاتف
إذا كان من الضروري استخدام الهاتف في دورة المياه، يجب التأكد من تنظيفه بانتظام باستخدام مناديل معقمة لتقليل خطر انتقال الجراثيم.
تقليل مدة الجلوس على المرحاض
يجب تقليل مدة الجلوس على المرحاض إلى الحد الأدنى الضروري لتجنب الضغط الزائد على الأوردة في منطقة الشرج.
- أقسام تهمك:
- عيادات المفيد ..للحصول على معلومات صحية موثوقة
- سيارات المفيد.. تحديث على مدار الساعة في عالم السيارات
- أخبار الاقتصاد والبنوك وعالم المال والأعمال..لا تفوته
- الإسلام المفيد .. للفتاوى والقضايا الشائكة ..هام
عادات صحية أفضل لحياة أطول
بينما قد يبدو تصفح الهاتف في دورة المياه عادة غير مؤذية، فإنها تحمل معها مخاطر صحية حقيقية. من البواسير إلى العدوى، يمكن أن تكون هذه العادة الضارة سببًا في مشكلات صحية غير متوقعة. باتباع بعض النصائح البسيطة، مثل ترك الهاتف خارج دورة المياه وتقليل مدة الجلوس، يمكننا الحفاظ على صحتنا والتمتع بحياة أطول وأفضل. لذا، حان الوقت لإعادة التفكير في هذه العادة والتأكد من أننا لا نضع صحتنا في خطر من أجل بعض الدقائق الإضافية على الهاتف.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .