النائب أيمن محسب يدعو المجتمع الدولى لدعم الموقف المصرى الداعم للتهدئة
النائب أيمن محسب يدعو المجتمع الدولى لدعم الموقف المصرى الداعم للتهدئة هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.
أشاد الدكتور أيمن محسن وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل إلى هدنة، رغم المحاولات الإسرائيلية الرامية إلى التصعيد العسكري على عدة جبهات في آن واحد لإيجاد مبرر لاستمرار الحرب، وهو ما يستغله رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو لتحقيق أي نصر يمكنه من مواجهة شعبه بعد الخسائر التي منيت بها دولة الاحتلال جراء هذه الحرب التي لم تحقق أياً من أهدافها حتى الآن، فضلاً عن تأجيل محاكمته في قضايا الفساد المتهم بها.
وقال “محسوب” إن مصر حريصة على إنهاء هذه الحرب حفاظاً على أمن واستقرار المنطقة التي تقف على شفا الهاوية مع تزايد احتمالات اندلاع حرب إقليمية بين إسرائيل من جهة، والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية، وكذلك إيران وحلفائها في اليمن أو العراق أو جنوب لبنان، مؤكداً أن التداعيات السلبية لهذه الصراعات لن تقتصر على دول الشرق الأوسط فقط، بل سيكون لها تداعيات سلبية على الأمن والسلم الدوليين.
وأكد عضو مجلس النواب أن الدولة المصرية رغم التوترات التي تشهدها المنطقة قادرة على حماية أمنها واستقرارها بفضل سياستها الحكيمة التي تتميز بالمرونة وتتشكل وفقا للمتغيرات الإقليمية والدولية، وهو ما منحها قدرا كبيرا من التوازن في التعامل مع الأزمات بكافة أبعادها، مؤكدا أن مصر من أكثر الدول حرصا على ترسيخ السلام ووقف إراقة الدماء وحل النزاعات عبر طاولة المفاوضات دون اللجوء إلى الحلول العسكرية التي لا يدفع ثمنها الجميع وليس الدول المتحاربة فقط.
ودعا النائب أيمن محسب كافة الأطراف الدولية الفاعلة على المستويين الإقليمي والدولي إلى تحمل مسؤولياتها من أجل وقف الحرب الإسرائيلية على غزة، كونها السبب الرئيسي في التصعيد والتوتر الإقليمي الحالي، ودعم الموقف المصري الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول إلى القطاع دون أي عوائق، وبدء عملية سياسية لتطبيق حل الدولتين كخيار وحيد لحل القضية الفلسطينية جذرياً.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .