خطة الحكومة لمواجهة التطرف ونبذ العنف.. اعرف التفاصيل
خطة الحكومة لمواجهة التطرف ونبذ العنف.. اعرف التفاصيل هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.
التطرف من الأخطار التي تهدد استقرار المجتمعات، حيث يدفع أصحابه إلى استخدام العنف من أجل فرض أفكارهم على الآخرين، وقد يتعمق هذا السلوك إلى ممارسة الإرهاب، لذا وضعت الحكومة ضمن أولوياتها خلال السنوات الثلاث المقبلة، تجديد الخطاب الديني، بالإضافة إلى تعزيز دور المؤسسات الدينية في مصر من أجل نشر القيم الإيجابية وروح التسامح ونبذ روح الكراهية والتمييز، من أجل تحقيق الوحدة والتماسك المنشودين بين مختلف شرائح الشعب.
وتسعى الحكومة أيضاً إلى تعزيز التعاون بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف والمؤسسات الدينية الأخرى لنشر الخطاب الديني المعتدل، وتنظيم المؤتمرات والندوات الدورية بمشاركة علماء الإسلام والمسيحيين لتشجيع ودعم الحوار بين الأديان المختلفة بما يعزز التفاهم المتبادل والسلم الاجتماعي.
ويواصل الأزهر الشريف والكنائس المصرية جهودهما للعمل المشترك تحت مظلة مبادرة “بيت العائلة المصرية” لتأكيد قيم المواطنة والتسامح والحوار ومحاربة التحريض على العنف والتمييز، وتدريب الدعاة والكهنة على الخطاب الديني المعتدل، بالإضافة إلى العمل مع وسائل الإعلام لتقديم سلسلة من البرامج التفاعلية عبر الإذاعة والتليفزيون تستضيف علماء الدين لمناقشة أبرز القضايا المعاصرة، بما يساهم في نشر الفهم الصحيح للدين وتصحيح المفاهيم الخاطئة.
وتهدف الحكومة إلى إنشاء مراكز تدريب متخصصة لتأهيل الأئمة والوعاظ والخطباء بشكل مستمر حول الخطاب الديني المعتدل، وكيفية التعامل مع القضايا الاجتماعية الراهنة بما يعزز الوحدة والتماسك الاجتماعي، بما يتماشى مع متطلبات العصر، فضلاً عن العمل على إدراج المواد الدراسية في المراحل التعليمية المختلفة لتعزيز الفهم الصحيح للدين ومعالجة المفاهيم الخاطئة لدى الأطفال والشباب، والعمل على تطوير التطبيقات والمنصات الإلكترونية التي توفر محتوى تعليمياً وثقافياً حول مفاهيم المواطنة والفكر الديني المعتدل.
كما يواصل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام دوره في مراقبة وسائل الإعلام والصحف للتأكد من التزامها بتعزيز قيم التنوع والاختلاف وعدم بث محتوى يدعو إلى الكراهية والتمييز والتطرف، واستمرار مجموعة العمل الوطنية المعنية بمواجهة الأفكار الهدامة والمتطرفة في مصر والمنطقة، وتنسيق الجهود والأنشطة المنفذة على المستوى الوطني للتوعية ومواجهة المفاهيم الشاذة والهدامة.
وتتضمن رؤية الحكومة أيضاً توسيع برامج تدريب الأئمة والواعظات لتثقيفهم وتنمية مهاراتهم، بما يسهم في ضبط الخطاب الدعوي وتصحيح المفاهيم المغلوطة ونشر الفكر الوسطي المعتدل، وتوسيع الأنشطة الدينية لتثقيف وتوعية الشباب وغرس قيم المواطنة والانتماء، من خلال الدروس الدينية والقوافل والندوات، ومواصلة التعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان وتعاطي المخدرات لعقد دورات تثقيفية للأئمة والواعظات بما يسهم في مكافحة الإدمان بكافة أشكاله.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
