منوعات

أسامح اللي ظلمني ولا آخد حقي منه؟.. أمين الفتوى يجيب

أسامح اللي ظلمني ولا آخد حقي منه؟.. أمين الفتوى يجيب هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.

أجاب الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال أحد المتصلين: هل أسامح من ظلمني أم آخذ حقي منه؟

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة من برنامج “فتاوى الناس” المذاع على قناة الناس اليوم الأحد، إن عدم العفو عن من ظلمك أو أخطأ في حقك ليس إثماً في حد ذاته، بل يدل على درجات متفاوتة من الفضل من الله.

وأكد أنه ليس ضرورياً أن يشعر الإنسان بالذنب إذا عجز عن مسامحة من ظلمه أو أخطأ بحقه، ولكن هناك درجات أعلى من النعمة من الله عز وجل لمن يسامح ويعفو، موضحاً أن تمسك الإنسان بحقه واستعادته ليس ظلماً، ولكنه قد يكون درجة أدنى من النعمة ينالها من يعفو ويصفح.

وأشار إلى أن الله تعالى يقول في القرآن الكريم: (ولا يأْتِ أُوْلُو الْفَضْلِ مِنكُمْ أَنْ يُؤْتُوا أَقْرَبَائِهِمْ) (سورة النور: 22)، مبيناً أن الفضيلة والكرم درجة أعلى من مجرد التمسك بالحقوق، مضيفاً أن هذه الآية نزلت في سياق حادثة الإفك، حيث كان سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه يزود أحد أقاربه بمرتب شهري، وعندما انتشرت الشائعات حول ابنته السيدة عائشة رضي الله عنها قطع سيدنا أبو بكر المعونة المالية، ورغم أنه لم يكن عليه ذنب إلا أن الله تعالى يوصي بالعفو والكرم.

وأكد أن العفو والصفح درجة عالية من الفضل عند الله، والالتزام بالحقوق مشروع وجائز، والعفو والتسامح يرفع الإنسان إلى درجات أعلى من الأجر والتسامح، موضحاً أن الله تعالى يقول في نهاية الآية: (وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم) (سورة النور: 22)، مما يدل على أن العفو والتسامح قد يكون سبباً لمغفرة الله ورحمته.

  • أقسام تهمك:
  • عيادات المفيد ..للحصول على معلومات صحية موثوقة 
  • سيارات المفيد.. تحديث على مدار الساعة في عالم السيارات
  • أخبار الاقتصاد والبنوك وعالم المال والأعمال..لا تفوته
  • الإسلام المفيد .. للفتاوى والقضايا الشائكة ..هام
  • للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

    مقالات ذات صلة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى