نائب بـ"الشيوخ": زيارة بلينكن للمنطقة تحمل دلالات سياسية وتؤكد قوة مصر
نائب بـ"الشيوخ": زيارة بلينكن للمنطقة تحمل دلالات سياسية وتؤكد قوة مصر هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح عضو مجلس الشيوخ، أن مصر تؤكد رغم الصراعات والتوترات السياسية على الساحة الإقليمية، أنها لن تتخلى عن دعمها للقضية الفلسطينية وشعبها الصامد في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم، مشيراً إلى أن زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للقاهرة تحمل العديد من الدلالات السياسية، وتعبر عن ثقل مصر ودورها الدولي في حل الصراع الدائر، خاصة وأن هدف الزيارة استئناف المفاوضات بين نتنياهو وحماس للتوصل إلى وقف إطلاق النار.
وأضاف “أبو الفتوح” أن مصر طرف أصيل في المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار والمجازر الدموية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني الأبرياء والمدنيين، في ظل صمت دولي يؤكد ازدواجية المعايير الحقيقية، بعد أن انتهك نتنياهو كافة المواثيق والاتفاقيات الدولية، وقتل الآلاف من الأطفال والنساء الأبرياء، في مذبحة إنسانية لم تحدث في التاريخ الحديث، وكشفت عن الوجه القبيح للاحتلال الإسرائيلي، الذي أكد أنه الاحتلال الذي ارتكب أبشع الجرائم في التاريخ.
وأشار السيناتور إلى أن مصر لن تدخر جهداً في دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية منذ اللحظة الأولى لاندلاع العدوان على غزة، ولجأت إلى طاولة المفاوضات مع الدول المتحالفة مع الاحتلال، وكشفت عن التناقض في تعامل الغرب مع الحرب الوحشية على المدنيين، بل إنها تولت دور الوسيط بكل رزانة وحكمة لإتمام التهدئة بين حماس وقوات الاحتلال، رغم تعنت الجانب الإسرائيلي الذي يرفض الانصياع لقرار مجلس الأمن وتفعيل وقف إطلاق النار.
وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح أن هذه الزيارة العاشرة لوزير الخارجية الأميركي، ستكون خطوة على طريق حل القضية الفلسطينية وإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، من أجل استعادة السلام في المنطقة وخفض وتيرة التصعيد في ظل تعدد جبهات القتال التي تزيد من صعوبة المشهد وتطيل أمد الحرب، وبالتالي المزيد من الخسائر في الأرواح التي تزهق كل يوم بسبب تعنت وغطرسة نتنياهو الذي يقود حرباً وحشية تنتهك حقوق الإنسان بكل المقاييس دون رادع قوي من الغرب.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .