بايدن يعلن الإمارات ثاني شريك دفاعي لأمريكا بعد الهند.. شراكة استراتيجية تعزز الأمن العالمي
في خطوة تعكس تزايد أهمية منطقة الخليج العربي في السياسة الدفاعية الأمريكية، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن منح الإمارات العربية المتحدة صفة “الشريك الدفاعي الرئيسي” للولايات المتحدة، لتصبح بذلك ثاني دولة تحظى بهذا اللقب بعد الهند. يأتي هذا الإعلان في ظل تغيرات كبيرة تشهدها الخارطة الجيوسياسية العالمية وتزايد التحديات الأمنية في منطقة الشرق الأوسط.
شراكة استراتيجية جديدة
تُعتبر هذه الخطوة تطورًا كبيرًا في العلاقات الأمريكية الإماراتية، حيث تسعى الولايات المتحدة لتعزيز وجودها العسكري في المنطقة من خلال تعزيز التعاون مع حلفائها الاستراتيجيين. ويُعد هذا الإعلان تأكيدًا على عمق العلاقات العسكرية والدفاعية بين البلدين، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة، مثل التوترات مع إيران والتهديدات الإرهابية والاضطرابات الإقليمية الأخرى.
أبعاد القرار وأهميته
أوضح بايدن خلال مؤتمر صحفي أن هذا القرار يأتي استنادًا إلى الثقة المتبادلة والتعاون الوثيق بين البلدين في مجالات الدفاع والأمن. وأشار إلى أن الإمارات تلعب دورًا حيويًا في استقرار منطقة الشرق الأوسط وحفظ أمن الملاحة البحرية، بالإضافة إلى مشاركتها الفعالة في مكافحة الإرهاب والتحالفات الدولية.
وأضاف بايدن أن هذه الشراكة ستتيح للإمارات الحصول على تقنيات عسكرية متطورة وتدريبات مشتركة مع الجيش الأمريكي، مما يعزز قدراتها الدفاعية ويجعلها أكثر استعدادًا للتعامل مع التهديدات المتزايدة في المنطقة.
- أقسام تهمك:
- عيادات المفيد ..للحصول على معلومات صحية موثوقة
- سيارات المفيد.. تحديث على مدار الساعة في عالم السيارات
- أخبار الاقتصاد والبنوك وعالم المال والأعمال..لا تفوته
- الإسلام المفيد .. للفتاوى والقضايا الشائكة ..هام
تعاون عسكري ممتد
تتمتع الولايات المتحدة والإمارات بعلاقات دفاعية متينة تمتد لعقود. وتشارك الإمارات بفعالية في العمليات العسكرية المشتركة مع القوات الأمريكية في مناطق مثل العراق وسوريا وأفغانستان، مما يعكس دورها الفاعل كحليف موثوق به. كما تستضيف الإمارات قواعد عسكرية أمريكية تعد من الأهم في المنطقة، مما يعزز من القدرات الدفاعية للبلدين.
التحديات الإقليمية وتأثير القرار
مع تصاعد التوترات في منطقة الخليج والتهديدات المتزايدة من قبل إيران، تأتي هذه الخطوة لتعزيز الجاهزية العسكرية في مواجهة أي تهديدات محتملة. من جهة أخرى، قد يرى بعض المحللين أن هذا الإعلان يمثل إشارة واضحة إلى أن الولايات المتحدة مستمرة في التزامها بحماية حلفائها الإقليميين، حتى مع التحول التدريجي في أولوياتها نحو آسيا والمحيط الهادئ.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
