تصدره للخارج لتصنيع العطور.. "شبرا بلولة" و"نجريج" قرى برائحة الياسمين.. صور
تصدره للخارج لتصنيع العطور.. "شبرا بلولة" و"نجريج" قرى برائحة الياسمين.. صور هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.
محافظة الغربية من المحافظات التي تشتهر بزراعة زهور الياسمين والبرتقال، في قريتي شبرا بلولة بمركز قطور، ونجريج بمركز بسيون، وهي المحطة الرئيسية لتصديرها إلى الدول الأوروبية على شكل لصق بالعملة الصعبة، لتصنيع أجود أنواع العطور.
وعند الاقتراب من مداخل هذه القرى، تفوح روائح الياسمين العطرية، وهي من الروائح المميزة التي تزين أراضي القريتين على مساحات واسعة.
وتتميز زراعة الياسمين بأنها من المحاصيل الاقتصادية ذات العوائد المالية الكبيرة، خاصة أنها تصدر إلى الخارج بمبالغ مالية كبيرة وتدر عملة صعبة، حيث يتم تصديرها على شكل عجينة بعد دخول الأزهار إلى الآلات المخصصة لذلك، حتى يتم الانتهاء منه.
يبدأ حصاد الياسمين قبل ساعة من صلاة الفجر ويستمر حتى الساعة الثامنة صباحا كحد أقصى يوميا، إذ لا يمكن قطف هذه الزهور في درجات حرارة عالية، حيث تتساقط الأزهار على الأرض وتجف، ويضطر أصحاب المزارع إلى ذلك ويضطر العمال إلى الاستيقاظ في وقت متأخر من الليل لجمع الزهور بعد الخريف. يتساقط الندى عليهم، حتى يتمكنوا من جمع كميات كبيرة من الزهور ونقلها إلى المجمعات التي تستقبل الزهور من المزارعين، ومن ثم نقلها إلى المصانع.
ويقول حسن بكر من قرية نجريج، إن زراعة الياسمين من المحاصيل التي تشتهر بها قريتهم وقرية شبرا بلولة بمركز قطور، حيث تمت زراعة مساحات واسعة من هذه الزهرة العطرية منذ سنوات طويلة، فهي مصدر رزق لأعداد كبيرة من الناس في القريتين.
وأضاف أن أشجار الياسمين تنتج عدداً كبيراً من الزهور، التي تتجدد باستمرار، ويتم جمعها في ساعات متأخرة من الليل، لافتاً إلى أن الليل هو أفضل وقت لقطف الزهور، حيث يتجمع أصحاب الأراضي والعمال ويتوجهون إلى الحقول، ويصطحب الآباء أطفالهم معهم للمشاركة في العمليات. جمع الزهور، وتستمر عمليات التجميع حتى شروق الشمس بحد أقصى الساعة الثامنة صباحاً، مضيفاً أن أقصى كمية يمكن جمعها خلال تلك الفترة لا تزيد عن 2 كيلو جرام، نظراً لصغر وزن الزهرة، مما يضطر العمال إلى جمعها. كميات كبيرة لتحقيق الكمية المستهدفة.
وأشار إلى أنه يتم نقل الزهور إلى المجمعات ومنها إلى مصانع تصنيع معجون الياسمين واستخلاص الزيت، حيث تتم معالجة الزهور لاستخلاص الزيت والشمع، مروراً بمرحلة التقطير للحصول على معجون الياسمين النقي، ثم إنتاج الزيت الحر. باستخدام حرارة منخفضة ثم خلطها مع كحول الإيثانول لإذابة الزيت. يتم فصل الشمع، وينتج من الطن الواحد من الزهور كمية تصل إلى 2 كيلو جرام من المعجون وكيلوجرام ونصف من زيت الياسمين الحر.
أشجار الياسمين
أطفال يشاركون في قطف الياسمين
مجموعة من زهور الياسمين
حصاد الياسمين
حقول الياسمين
زهور الياسمين تزين الأشجار
سيدة تجمع الياسمين
امرأة تجمع زهور الياسمين
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .