إحالة 9 عاملين بوزارة التضامن إلى المحكمة التأديبية بسبب 7 مخالفات
إحالة 9 عاملين بوزارة التضامن إلى المحكمة التأديبية بسبب 7 مخالفات هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.
كشفت هيئة النيابة الإدارية، برئاسة المستشار عبد الراضي صديق، اليوم في بيان لها، عن إحالة 9 من العاملين بوزارة التضامن الاجتماعي ومديرية التضامن الاجتماعي بالقاهرة إلى المحاكمة التأديبية، على خلفية مخالفات جسيمة شابت عملية استلامهم. قطع الأثاث الموردة لعدد من الوحدات السكنية في بعض المشروعات الكبرى التي أعدتها الدولة للمقيمين. مناطق عشوائية وخطيرة.
وخلال التحقيقات التي باشرها المستشار أحمد الطباخ عضو المكتب الفني لرئيس هيئة المباحث، تحت إشراف المستشار محمد الشناوي، أمرت النيابة بتشكيل عدة لجان فنية متخصصة منها لجنة مستقلة. – أساتذة كلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان. كما طلبت هيئة الرقابة الإدارية إجراء تحقيقات شاملة في كافة إجراءات العملية. وكشفت تحقيقات النيابة عن عدد من المخالفات المالية والإدارية الجسيمة بحق المتهمين المذكورين – كل فيما يخصه، منها:
1- عدم وضع ضوابط فنية دقيقة للمواصفات القياسية التي يجب توافرها في مواصفات عقود تأثيث وتجهيز الوحدات السكنية المعدة لسكان المناطق العشوائية، دون الاستعانة بالمختصين الفنيين. مما أدى إلى توريد أثاث غير مطابق للمواصفات القياسية الفنية التي يجب توافرها للاستخدام الشخصي.
2- عدم تشكيل لجان تشمل تخصصات فنية وقانونية ومالية لإعداد القيمة التقديرية للتشغيل وإجراءات التعاقد وإجراءات الفحص والاستلام المخالفة للقانون، وعدم الالتزام بالمواصفات النموذجية وكتيبات المواصفات والنموذج العقود المبرمة من قبل الهيئة العامة للخدمات الحكومية.
3- مخالفة أحكام القانون باللجوء إلى تجزئة العقود محل التحقيق إذا كانت ضمن مشروع متكامل يخضع لنفس الإجراءات والقواعد التي نص عليها القانون.
4- تجاوز سقف النصاب المالي المقرر للجهة المختصة بالتعاقد بالاتفاق المباشر.
5- عدم استكمال خطابات الضمان التي يجب أن تقدمها الجهات المنفذة مقابل صرف 25% من قيمة أمر التوريد كدفعات مقدمة بالمخالفة للقانون، وعدم استكمال المستندات الدالة على تسوية السلفة المدفوعات لأوامر التوريد؛ مما أدى إلى صرف باقي المبالغ المالية للموردين دون وجود أي دليل على تسوية الدفعات المقدمة.
6- عدم إعداد دراسة تقييمية للتسعير العادل للأثاث المورد للمشاريع محل التحقيق. مما أدى إلى توريد أثاث يفتقر إلى المواصفات القياسية ومواصفات الجودة التي تجعله مناسباً للاستخدام الشخصي.
7- عدم الفحص الدقيق واستلام أصناف الأثاث الموردة للوحدات السكنية في المشاريع السكنية لسكان المناطق غير الآمنة، وقبولهم لهذه الأصناف رغم عدم مطابقتها للمواصفات الفنية الواردة في كتيب المواصفات، وعدم القيام بذلك مطابقة للمواصفات القياسية الفنية المطلوبة للأثاث المناسب للاستخدام الشخصي.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .