ثقافة وفنون

ذكرى ميلاد كمال الطويل الـ101.. من بدايته لتلحين النشيد الوطنى وأبرز ألحانه

ذكرى ميلاد كمال الطويل الـ101.. من بدايته لتلحين النشيد الوطنى وأبرز ألحانه هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.

يصادف اليوم ذكرى ميلاد الملحن الراحل كمال الطويل، الذي ولد اليوم 11 أكتوبر 1923 بطنطا، أي منذ 101 عام. ولد الطويل في عائلة ثرية، ونشأ في طنطا تحت رعاية جده بعد أن سافر والده إلى إنجلترا لدراسة الهندسة. وكان ذوقه في الموسيقى يشمل الإنشاد الديني وتلاوة القرآن الكريم في الحفلات التي تقام في المناسبات الدينية.

وعندما بلغ كمال الطويل سن الدراسة، سجله جده في مدرسة الأورمان، ودرس في القسم الداخلي بسبب وفاة والدته. وفي تلك المدرسة بدأ الغناء لأول مرة أمام زملائه الطلاب والمدرسين، ليكتشف جمال صوته. وكان معجباً جداً بالمطرب الراحل محمد عبد المطلب.
وعلى الرغم من ميول كمال الطويل الموسيقية، إلا أن دراسته الجامعية ذهبت في اتجاه آخر. درس في كلية الآداب “قسم ديكور”، وبعد تخرجه منها تم تعيينه رساما بوزارة الأشغال العامة بالإسكندرية.

وفي الإسكندرية التحق كمال الطويل بمعهد موسيقي مسائي. التحق بالمعهد ليس بهدف دراسة الموسيقى، بل لملء وقت فراغه. إلا أنه تعلم المقاطع والأدوار القديمة وبعض مبادئ الموسيقى من الشيخ علي الحارث أحد أساتذة المعهد.

كان عام 1947 فارقاً في حياة كمال الطويل. انتقل إلى القاهرة والتحق بعد ذلك بـ«معهد الموسيقى العربية» حيث التقى بعبد الحليم حافظ. وبعد ثلاث سنوات، في عام 1950، تخرج كمال الطويل من المعهد وعُين في قسم الموسيقى بإذاعة القاهرة. أصبح عضواً في لجنتي النص والاستماع، وفي تلك السنة قام بتأليف أول لحن بعد تخرجه. وكانت لقصيدة “لقاء” التي نظمها الشاعر صلاح عبد الصبور، وغناها عبد الحليم حافظ بصوته عبر إذاعة القاهرة. وكانت أيضًا أغنيته الأولى، ولم تحقق الأغنية أي نجاح ملحوظ. لكنه عرف لدى الجمهور باسم عبد الحليم حافظ، وأتبع كمال الطويل هذا اللحن بلحنين آخرين هما “يا ريحين الغورية” و”بين شاتين ومايا” من كلمات محمد علي أحمد، وغناها المطرب. محمد قنديل، وحققت الأغنيتان نجاحاً مقبولاً.

ومثل منتصف الخمسينيات الانطلاقة الكبيرة لكمال الطويل عندما لحن أغنية “على قد الشوق” التي غناها عبد الحليم حافظ، وحققت نجاحا كبيرا. أثناء العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، لحن كمال الطويل أول أغنية وطنية “والله زمان يا سلاحي” من كلمات صلاح جاهين. وغناء أم كلثوم، ونظراً لجمال الكلمات واللحن والأداء، تم اختيار النشيد الوطني كنشيد وطني لمصر حتى نهاية السبعينيات من القرن العشرين، حيث تم استبداله بنشيد “بلادي”. يا بلدي” ألحان سيد درويش.

كمال الطويل التقى في بضع أغنيات مع أم كلثوم مثل “ما مددت يدي لغيرك” و”غريب على باب الأمل”، لكن أشهر أغنية هي “والله إنها” هو وقت طويل، سلاحي.
كما شكل الثنائي كمال الطويل والعندليب عبد الحليم حافظ ثنائيًا مميزًا في عالم الموسيقى، بعد أن شاركا معًا في 56 أغنية، منها “حلوة حياتي”، “هي دي هي”، “قولي الحقيقة”، “”لماذا تلومني”” و””في يوم، في شهر، في سنة”.” “.

  • أقسام تهمك:
  • عيادات المفيد ..للحصول على معلومات صحية موثوقة 
  • سيارات المفيد.. تحديث على مدار الساعة في عالم السيارات
  • أخبار الاقتصاد والبنوك وعالم المال والأعمال..لا تفوته
  • الإسلام المفيد .. للفتاوى والقضايا الشائكة ..هام
  • للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

    مقالات ذات صلة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى