احذر أسماء الله تعالى المختصة به لا يجوز لأحد أن يتسمى بها.. تفاصيل
احذر أسماء الله تعالى المختصة به لا يجوز لأحد أن يتسمى بها.. تفاصيل هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.
سمعت أن هناك أسماء لله عز وجل لا يجوز أن يسمى بها أحد من خلقه. أرجو من سماحتكم التكرم بتوضيح هذه الأسماء؟ سؤال ورد إلى دار الإفتاء، وكان رد دار الفتوى كالتالي: التسمية لغة: مصدر للفعل المسمى. وسماه كذا وكذا: سماه، فسميت فلانا زيدًا، فسميته زيدًا أي. لقد سميته مثله. ويسمى فلانا إذا وافق اسمه اسم فلان، كما في “مختار الصحاح” للرازي.
الاسم سواء كان لشخص أو مال أو حيوان أو دار أو نحو ذلك: [هو ما يعرف ويُمَيَّز به عن غيره، ويستدل به عليه] أوه. انظر “المعجم المتوسط” لمجمع اللغة العربية بمصر.
وقد ذكر العلماء أن هناك نوعاً من أسماء الله الحسنى يختص به الله تعالى. مثل: الله، الرحمن الرحيم، الخالق، المتكبر. وهذه الأسماء لا يجوز أن يسمى بها أحد غيره سبحانه – لا الأشخاص ولا الأشياء -؛ عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إن أفضل الأسماء عند الله يوم القيامة» هو رجل يُدعى ملك العوالم.” متفق عليه. و “معني اسم أخني هو : أسفل وأدنى.
يقول الإمام النووي في “المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج” : [اعلم أن التسمِّي بهذا الاسم -مَلِكَ الأَمْلَاك- حرم، وكذلك التسمِّي بأسماء الله تعالى المختصة به؛ كالرحمن، والقدوس، والمهيمن، وخالق الخلق، ونحوها] أوه.
يقول الإمام ولي الدين العراقي في “طرح الثرب” – عند شرح الحديث السابق : [فيه تحريم التسمي بهذا الاسم، سواء كان بالعربية أو بالعجمية؛ لترتيب هذا الوعيد الشديد عليه، ودلالته على أن غضب الله تعالى على المُسَمَّى به أشد من غضبه على غيره.. ويلحق به التسمي بأسماء الله تعالى المختصة به؛ كالرحمن، والقدوس، والمهيمن، وخالق الخلق، ونحوها] أوه.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .