محمود قابيل يروي تفاصيل إصابته قبل حرب أكتوبر.. والفرحة بالعبور العظيم
محمود قابيل يروي تفاصيل إصابته قبل حرب أكتوبر.. والفرحة بالعبور العظيم هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.
وروى الفنان محمود قابيل لحظات عاشها في حرب أكتوبر المجيدة قائلا: “حرب أكتوبر لم تبدأ عام 1973، بل بدأت عندما نزل الشعب المصري يومي 9 و10 يونيو رافضًا الهزيمة ورافضًا كسر إرادته. وكانت حرب أكتوبر تتويجا لحرب الاستنزاف التي بدأت في مارس 1969.
وأضاف محمود قابيل خلال كلمة ألقاها في الندوة التثقيفية الأربعين للقوات المسلحة تحت عنوان “انتصار أكتوبر 1973 قصة شعب” أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي: “خلال هذه الفترة كنت أول من ملازم وقائد وحدة استطلاع خلف خطوط العدو. وكنت مثل أي عضو في القوات المسلحة. نشعر… بالألم والظلم في حرب 1967، وأننا لم نقاتل ولم نواجه العدو، لكننا لم نفقد الأمل وكنا نتدرب ونستعد للجولة الثانية. أنا شخصيا أصيبت عام 1967 وخرجت من المستشفى مباشرة إلى الوحدة. وأثناء العمليات أصبت مرة أخرى ورجعت، ثم أصبت للمرة الثالثة وكان من الصعب أن أعود مرة ثالثة وتم تحويلي للتقاعد الطبي”.
وتابع: “كنت أنتظر مثل أي فرد من أفراد الشعب المصري اللحظة التي سنعبر فيها، وعبورنا وانتصرنا وحققنا نصرًا عظيمًا يدرس حتى يومنا هذا في أكبر الأكاديميات العسكرية العالمية، و ما أريد قوله هو أن طول عمر الشعب المصري يحتضن جيشه، وطول عمر الجيش المصري يحمي شعبه، وعندما مرت السنين تعرضت مصر للإرهاب. الجيش كان حاضرا واستجاب للنداء، وحارب الإرهاب وهزمه، وكلنا عشنا في الأمن الذي نعيشه”.
واختتم: “شعب مصر هو جيش مصر، وجيش مصر هو شعب مصر، حفظ الله مصر وشعب مصر، وحفظ قائد مصر، وحفظ رئيس مصر”. مصر.”
في شهر أكتوبر من كل عام، تحتفل الدولة المصرية بالنصر المجيد، حيث تمكن رجال القوات المسلحة الباسلة من عبور خط بارليف المنيع والتوغل في عمق أراضي سيناء الحبيبة من أجل استعادة الأرض، واستعادة الهيبة، يكتب النصر الأول للعرب على الكيان الصهيوني، ويقضي على أسطورة الجيش. الذي لا يقهر، مساء يوم 6 أكتوبر سنة 1973، الموافق العاشر من رمضان.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .