حوادث

بسبب هاتف محمول.. قصة مقتل المطربة التركية ديير دنيز فى شقتها

بسبب هاتف محمول.. قصة مقتل المطربة التركية ديير دنيز فى شقتها هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.

نهاية مأساوية للمغنية التركية الشهيرة ديري دينيز، بعد أن أصبحت ضحية على يد شخص مجهول قام بشنقها بشاحن الهاتف المحمول، بعد تقييد يديها، من أجل سرقة منزلها.

وتعود أحداث الحادثة إلى حين تلقت شركة إسطنبول بلاغاً من شقيقة المغنية، في مايو 2015، يفيد بالعثور عليها مقيدة اليدين ومعلقة داخل شقتها، فهرعت سيارات الشرطة إلى مكان الحادث، لحل اللغز. من الجريمة.

وأخبر شقيقها رجال الأمن أنه لم يتمكن من الوصول إلى شقيقته لمدة يومين، مما دفعه للذهاب إلى منزلها في إسطنبول للاطمئنان عليها. وبعد أن طرق باب الشقة ولم تجب، اضطر إلى الاستعانة بمختصين لفتح الباب، ليجدها مكبلة اليدين ومشنقة.

وأضاف شقيق المطرب الشهير في تصريحاته: “عندما دخلت الشقة فوجئت بأختي ملقاة على الأرض ومقيدة اليدين ومشنقة”.

وشكل الأمن التركي فريق بحث موسع للعثور على مرتكب الجريمة، وأظهر تفتيش مسرح الجريمة أن المغنية التركية دير دنيز (39 عاماً) تم شنقها بشاحن هاتف محمول وحزام حقيبتها. وتشير التحقيقات إلى أن الحادث كان بقصد السرقة.

وبعد مسح كاميرات المراقبة على العقار الذي تسكن فيه، والشوارع المحيطة بالمكان، تمكن رجال الأمن من التعرف على هوية الجاني، وتبين أنه شاب يبلغ من العمر 17 عاماً.

وكشفت تحريات الشرطة أن الجاني تسلل إلى شقة المجني عليها عبر نافذة مفتوحة، بهدف السرقة، إلا أنها استيقظت من نومها بعد سماع بعض الأصوات الصادرة منه. وحالما رأته صرخت، فهجم عليها لإسكاته بخنقها حتى الموت ولاذ بالفرار.

وأوضحت الشرطة في تحقيقاتها أن المتهم قام بعد ارتكاب جريمته بسرقة آلة الكلارينيت ومجموعة من الآلات الموسيقية وهاتف محمول تعود للضحية، وقام ببيعها قبل إلقاء القبض عليه.

  • أقسام تهمك:
  • عيادات المفيد ..للحصول على معلومات صحية موثوقة 
  • سيارات المفيد.. تحديث على مدار الساعة في عالم السيارات
  • أخبار الاقتصاد والبنوك وعالم المال والأعمال..لا تفوته
  • الإسلام المفيد .. للفتاوى والقضايا الشائكة ..هام
  • للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

    مقالات ذات صلة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى