جوجل تطلق مبادرة فرص الذكاء الاصطناعى تستهدف 500 ألف شخص
جوجل تطلق مبادرة فرص الذكاء الاصطناعى تستهدف 500 ألف شخص هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.
وفي أكبر مبادرة لها تتعلق بالذكاء الاصطناعي في المنطقة، تهدف جوجل إلى تزويد 500 ألف شخص خلال العامين الأولين بالمهارات الأساسية في هذا المجال، بما في ذلك الطلاب والأكاديميين والمطورين ورجال الأعمال والمجموعات الممثلة تمثيلاً ناقصًا، من خلال العمل بشكل وثيق مع الكيانات المحلية التي الاستفادة من منح Google.org في المنطقة.
تعتزم Google.org تقديم إجمالي 15 مليون دولار أمريكي بين هذا العام ونهاية عام 2027.
ويتضمن الإعلان إطلاق ميزات جديدة باللغة العربية لـ Gemini، أداة الذكاء الاصطناعي التوليدية من Google.
أعلنت شركة جوجل اليوم عن أكبر مبادرتها في مجال الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي تهدف من خلالها إلى توفير المهارات الأساسية في هذا المجال، وتمويل الأبحاث ذات الصلة، وتقديم منتجات تعتمد على الذكاء الاصطناعي يستفيد منها الجميع.
وبدوره، تعتزم Google.org، الذراع الخيري لشركة Google، تقديم إجمالي 15 مليون دولار أمريكي بين هذا العام ونهاية عام 2027 لضمان استفادة الجميع من إمكانات الذكاء الاصطناعي.
تشير الأبحاث الحديثة إلى الحاجة إلى تسريع الوعي بالتقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي لمساعدة المزيد من الأفراد على المنافسة في بيئات الأعمال والاقتصادات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
ووفقاً لتقرير مجلة إيكونوميست إمباكت، من المتوقع أن يصل الأثر الاقتصادي للذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 320 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030.
ويأتي إطلاق “مبادرة فرص الذكاء الاصطناعي” في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تماشيًا مع التزام Google المستمر تجاه المنطقة. وبعد تدريب ثلاثة ملايين شخص على المهارات الرقمية الأساسية منذ عام 2018، تهدف جوجل من خلال هذه المبادرة الجديدة إلى تمكين 500 ألف شخص في العامين الأولين بالمهارات اللازمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي والنجاح في العصر الرقمي.
وستركز “مبادرة فرص الذكاء الاصطناعي” التي أطلقتها شركة جوجل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على بناء المهارات، ودعم الأبحاث، وتوفير المنتجات ذات الصلة، ودعم البنية التحتية اللازمة للتطوير التكنولوجي.
بناء المهارات في مجال الذكاء الاصطناعي: تلتزم شركة جوجل بتوفير الموارد التعليمية والتدريبية لجميع شرائح المجتمع، واليوم تعلن عن برامج وموارد جديدة للمهارات المتعلقة بالأمن الرقمي والذكاء الاصطناعي.
منهج تعليمي جديد باللغة العربية حول الذكاء الاصطناعي: سيتم إطلاق منهج تدريبي جديد باللغة العربية حول الذكاء الاصطناعي ضمن برنامج “مهارات من جوجل” ومنصة كورسيرا لتزويد الأفراد بالمهارات الأساسية في المجال، مثل تعلم الهندسة.
دعم المجتمعات المحرومة: ستقدم Google.org منحة إلى Village Capital، وهي منظمة عالمية مخصصة لدعم الشركات الناشئة المؤثرة، بهدف مساعدة المجتمعات المحرومة وتزويدها بالمهارات اللازمة في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك النساء والشباب والمجتمعات الريفية في الأردن والإمارات العربية المتحدة والبحرين والمملكة العربية السعودية والعراق وفلسطين وقطر ولبنان ومصر والمغرب.
تعزيز آلية تعليم الذكاء الاصطناعي المسؤول: أصبح برنامج Experience AI، الذي أنشأته مؤسسة Raspberry Pi، وهي منظمة عالمية تعمل على بناء أجيال جديدة على المهارات الحسابية، بالتعاون مع Google DeepMind، متاحاً باللغة العربية.
وستقدم جوجل منحة لشركة Raspberry Pi لتدريب المعلمين والمعلمات في هذا البرنامج التعليمي حتى يتمكنوا من تزويد الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و14 عامًا في المنطقة بمهارات السلامة في مجال الذكاء الاصطناعي.
سيتم توفير التدريب من قبل العديد من المؤسسات المحلية، بما في ذلك أميديست، في البداية في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
أبحاث وحلول الذكاء الاصطناعي: منذ عام 2005، قدمت Google أكثر من 400 مليون دولار لدعم البحث الأكاديمي على مستوى العالم. وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ستقوم جوجل بتوسيع نطاق استثماراتها لتشمل ما يلي:
صندوق دعم أبحاث الذكاء الاصطناعي: سيدعم الصندوق الجديد الباحثين من الجامعات المحلية في المنطقة، الذين يركزون على حلول الذكاء الاصطناعي في مجالات الرعاية الصحية وتغير المناخ والتعليم وغيرها.
الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية: ستقدم جوجل منحة إلى startAD، وهي منصة لتسريع الشركات الناشئة مقرها في جامعة نيويورك أبوظبي، بهدف تحديد وتطوير التطبيقات القائمة على الذكاء الاصطناعي التي تساعد في توفير الرعاية الصحية للفئات الضعيفة في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. الإمارات، بما في ذلك كبار السن، والشباب الأقل حظاً، والأفراد ذوي الدخل المحدود.
ميزات الذكاء الاصطناعي باللغة العربية: Gemini، أداة الذكاء الاصطناعي التوليدي من Google، تم إطلاقها باللغة العربية في يوليو 2023، مع القدرة على فهم أكثر من 16 لهجة عربية عامية. تعمل شركة جوجل على تقديم ميزات جديدة لأداة Gemini باللغة العربية وهي:
والأحجار الكريمة على الجوزاء باللغة العربية: سيتمكن المستخدمون من إنشاء إصدارات احترافية من الجوزاء مخصصة لأداء مهام محددة، مثل التوجيه المهني والتعليمي والعصف الذهني وتحرير النصوص والبرمجة. هذه الميزة متاحة أيضًا لمستخدمي Gemini Advanced فقط.
Gemini لمن تقل أعمارهم عن 18 عامًا: هذه تجربة مخصصة للمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا وتوفر ميزات، مثل التحقق من الاستجابة، لمساعدتهم في العثور على محتوى على الويب يؤكد صحة ردود Gemini.
قالب Imagen3 باللغة العربية: يتيح للمستخدمين توجيه طلباتهم باللغة العربية لإنشاء صور بأنماط مختلفة.
ميزة Gemini Live باللغة العربية: هي تجربة محادثة تتيح للمستخدمين التحدث مع Gemini على أجهزة Android.
الاستثمار في البنية التحتية: تؤكد جوجل التزامها المستمر بالاستثمار في البنية التحتية السحابية في المنطقة لتلبية احتياجات العملاء من خلال المناطق السحابية في المملكة العربية السعودية وقطر والكويت.
أعلنت شركة Google Cloud مؤخرًا عن شراكة مع صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية لتوسيع المنطقة السحابية الحالية في منطقة الدمام من خلال إطلاق مركز عالمي جديد للذكاء الاصطناعي لدعم الشركاء العالميين.
وستشمل الشراكة أيضًا دعم الأبحاث المتعلقة بالنماذج اللغوية العربية، وستوفر برامج تدريبية للمهارات الرقمية لتطوير قدرات الكفاءات الشبابية، والاستفادة من فرص النمو والتطوير من خلال اعتماد الحلول السحابية.
وفي كلمتها خلال فعالية Google AI Connect، قالت روث بورات، الرئيس والمدير التنفيذي للاستثمار والتمويل في ألفابت وجوجل: “ساهمت استثمارات جوجل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مساعدة الأفراد والشركات على اكتساب المهارات والقدرة على للاستفادة من الفرص الرقمية.
وتشير إحدى الدراسات إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساهم بنحو 320 مليار دولار أمريكي في الاقتصاد المحلي في المنطقة بحلول نهاية عام 2030، ومهمتنا في جوجل هي دعم الأفراد والمجتمعات والتأكد من استعدادهم لمستقبل التكنولوجيا. مع مبادرة اليوم، نضيف موارد تعليمية جديدة لبرنامج “مهارات من جوجل” باللغة العربية.
كما أننا سعداء جدًا بدور الجامعات والمنظمات غير الربحية ومهمتها الأساسية في جعل فرص الذكاء الاصطناعي في متناول الجميع”.
وتشير الأبحاث التي أعدتها وكالة الأبحاث Public First إلى أن منتجات جوجل، بما في ذلك “بحث Google”، و”متجر Google Play”، و”خرائط Google”، و”YouTube”، و”إعلانات Google”، ساهمت في دفع النشاط الاقتصادي في كل من الولايات المتحدة. الإمارات العربية والمملكة. وساهمت السعودية بنحو 12.8 مليار دولار أمريكي خلال عام 2023، ومن المتوقع أن تساهم بنحو 14.2 مليار دولار أمريكي في عام 2024.
أقيمت فعالية AI Connect في متحف الاتحاد، بحضور معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في دولة الإمارات، وبحضور المئات من ممثلي الحكومة والمطورين ورجال الأعمال.
وVillage Capital: “نحن متحمسون للغاية لرؤية مدى تأثير المبادرة ودعمها للمجتمعات في المنطقة. ومن خلال تزويد منظمات دعم الأعمال المحلية بالأدوات والتدريب والتوجيه الذي تحتاجه، فإننا ندفع الابتكار والفرص الاقتصادية خطوة أخرى إلى الأمام. وتتمثل مهمة هذه المبادرة في خلق فرص ومسارات جديدة. للمجتمعات المحرومة، وتمكينها من بناء مستقبل واعد باستخدام الذكاء الاصطناعي. إلى بيرنز، الرئيس التنفيذي لشركة Village Capital.
و Raspberry Pi: “يسعدنا انضمام أمديست إلى شبكتنا العالمية من الشركاء الذين يدعمون برنامج تجربة الذكاء الاصطناعي، ومن خلال العمل معًا نتطلع إلى تزويد المعلمين، ذكورًا وإناثًا، بالمهارات اللازمة لتدريس الذكاء الاصطناعي بثقة، بالطريقة المناسبة للطلاب.”
وقال فيليب كوليجان، الرئيس التنفيذي لـ«شركة الإمارات للذكاء الاصطناعي»: «نسعى من خلال هذه الشراكة إلى ضمان حصول الأجيال الجديدة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية على أساسيات الذكاء الاصطناعي وكيفية الاستفادة منه في مختلف جوانب الحياة اليومية». راسبيري بي.
startAD: “تتوافق رؤيتنا في startAD تمامًا مع مهمة Google المتمثلة في الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي لدعم المجتمعات بطريقة إيجابية وفعالة، وبناء أساس قوي لنكون قادرين على رؤية التأثير طويل المدى للذكاء الاصطناعي على المجتمعات، لا سيما في المجالات المهمة. مجالات مثل الصحة والاستدامة والتمكين الاقتصادي. وتمثل هذه المبادرة خطوة محورية في مسار يؤمن بتأثير الذكاء الاصطناعي ليس من خلال تحقيق التطور التقني فحسب، بل من أجل تحقيق مستقبل مزدهر للجميع.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .