خبير اقتصادى يكشف إيجابيات تعديل التصنيف الائتمانى لمصر من وكالة "فيتش"

خبير اقتصادى يكشف إيجابيات تعديل التصنيف الائتمانى لمصر من وكالة "فيتش" هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.
قال الدكتور كريم عادل، رئيس مركز العدل للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن قرار وكالة التصنيف الائتماني “فيتش” بتعديل التصنيف الائتماني لمصر من B- إلى B يعكس تراجع مخاطر التمويل الخارجي وقوة الائتمان الأجنبي. الاستثمار المباشر على المدى القصير، لأسباب عديدة، في مقدمتها وجود التدفقات الدولارية الحالية والمتوقعة من صفقة رأس بناس وغيرها، والمدفوعات من صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي، مما يعكس وجود قدرة مالية ليتمكن الاقتصاد المصري من سداد الديون السيادية المستحقة خلال الفترة المقبلة من ثلاثة إلى ستة أشهر، على عكس حالة السيولة الدولارية خلال الفترة السابقة. والتي كانت مهددة بعدم القدرة على دفع المستحقات الدولارية، بحسب وجهة نظر مؤسسات التصنيف الائتماني، بما فيها وكالة فيتش.
وأضاف “عادل” في تصريح لـ”اليوم السابع” أن تعديل وكالة فيتش للتصنيف الائتماني يسهم في تقليل مخاطر التمويل الخارجي، بمعنى طمأنة المقرضين والمانحين الدوليين الذين تلجأ الدولة المصرية إلى الاقتراض منهم، وتقليص حجم الديون. زيادة أسعار الفائدة، والتي ترتفع مع زيادة مخاطر الفشل. القدرة على السداد وفقا لتقارير مؤسسات التصنيف الائتماني العالمية بهذا الخصوص.
وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن استمرارية التصنيف الائتماني والنظرة المستقبلية من وكالة فيتش تعتمد على تحقيق توقعاتها بأن مرونة سعر الصرف ستكون أكثر استدامة مما كانت عليه في الماضي، وهذه مسؤولية كبيرة وذلك يقع على عاتق السياسة النقدية للبنك المركزي المصري، لأن تحقيقها يتطلب الاستدامة أولاً. التحرير المطلق لسعر الصرف وفقا لآليات العرض والطلب، مع استدامة توفيره وإتاحته للشركات والأفراد، خاصة وأن تعديل وكالة فيتش وتأكيد التصنيف الائتماني لمصر عند B يتطلب صيانة مبدئيا. وعن التصنيف والنظرة المستقبلية التي تم تعديلها، تمهيدًا لاتخاذ إجراءات هيكلية وتعديلات في السياسات الاقتصادية للدولة المصرية من شأنها تعديل التصنيف الائتماني.
وتابع: “كما يتطلب من أجل التحسين المستمر لنظرة المؤسسات الدولية، ضرورة أن تتبنى الدولة المصرية خطة إصلاح اقتصادي استثنائية حقًا، تتضمن رؤية وأهدافًا محددة بوضوح تعتمد على منهجية القرار وأدوات التنفيذ في المستقبل”. وفق فقه الأولويات، بدءاً بدعم القطاعات الإنتاجية وخلق موارد دولارية جديدة وتقليص عجز الموازنة». وترشيد الإنفاق العام، ولعل تحقيق ذلك سيشكل مستقبل الاقتصاد المصري ويفتح آفاقا جديدة للعمل ويجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي من شأنها تعزيز الاقتصاد وتحقيق أهدافه التنموية”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .