منوعات

أمين الفتوى يوضح بقناة الناس حكم البكاء على الميت والحزن عليه

أمين الفتوى يوضح بقناة الناس حكم البكاء على الميت والحزن عليه هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.

أكد الشيخ علي قشطة، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن البكاء أثناء الصلاة بسبب حادث أليم أو مأساة ليس محرماً، بشرط ألا يصاحب هذا البكاء ملل أو سخط على قضاء الله وقدره.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بثته قناة الناس، اليوم الأربعاء: “البكاء في حد ذاته ليس حراماً، بل هو أمر طبيعي” التي تعكس المشاعر الإنسانية، وقد أوضح النبي صلى الله عليه وسلم ذلك عندما توفي ابنه سيدنا إبراهيم عليه السلام. فبكى النبي صلى الله عليه وسلم، كما في الحديث الصحيح في صحيح البخاري. وقد استعظم الصحابي عبد الرحمن بن عوف هذا الأمر فقال: يا رسول الله، وأنت أيضًا تبكي؟ فأجاب النبي صلى الله عليه وسلم قائلا: «يا ابن عوف، هذه رحمة».

وأضاف: “البكاء ليس حراماً، بل رحمة من الله عز وجل، لكن البكاء يجب أن يكون في إطار الحزن المشروع، بعيداً عن السخط أو الاعتراض على إرادة الله. وفي السياق ذاته، لما مات ابنه إبراهيم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون». هذه مشاعر حزن طبيعية لا تخرج عن إطار القبول بقضاء الله وقدره.

وشدد على أنه لا مشكلة في الحزن على مأساة أو مصيبة، لكن هذا الحزن لا ينبغي أن يصاحبه سخط أو اعتراض على حكم الله عز وجل. ويجب على المؤمن أن يتقبل حكم الله بالرضا والطمأنينة، حتى في أشد اللحظات إيلاما.

وعن البكاء أثناء الصلاة، أوضح أنه إذا كان البكاء بسبب الشعور بالفقد أو الحزن الشديد فلا حرج في ذلك ما دام القلب متوجهاً إلى الله، ولم تنقطع الصلاة أو تضطرب. المهم أن يبقى الإنسان في إطار الخشوع والطمأنينة. أثناء العبادة، تجنب مشاعر الملل أو الغضب من قضاء الله.

  • أقسام تهمك:
  • عيادات المفيد ..للحصول على معلومات صحية موثوقة 
  • سيارات المفيد.. تحديث على مدار الساعة في عالم السيارات
  • أخبار الاقتصاد والبنوك وعالم المال والأعمال..لا تفوته
  • الإسلام المفيد .. للفتاوى والقضايا الشائكة ..هام
  • للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

    مقالات ذات صلة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى