حوادث

الإدارية العليا: إذا أساء الشاكى الأدب بشكواه وجب تأديبه على إساءته

الإدارية العليا: إذا أساء الشاكى الأدب بشكواه وجب تأديبه على إساءته هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.

أصدرت المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة حكما يقضي بأن حق التظلم وإن كان من الحقوق المكفولة للأفراد دستوريا وقانونيا، عندما تتولى هيئة النيابة الإدارية بحكم وظيفتها القضائية التحقيق في جريمة ما. الشكوى، لا تفعل ذلك لمصلحة المشتكي، بل لمصلحة المجتمع، أي للمصلحة العامة للدولة.

والتي تتمثل في ضمان الحفاظ على الوظيفة العامة ونزاهتها وكرامتها من خلال التأكد من عدم ارتكاب أي شيء من شأنه أن يؤدي إلى مخالفة القواعد واللوائح والأحكام المنظمة لها أو الإهمال أو الإهمال في أدائها.

وأضافت المحكمة أنه إذا كشفت تحقيقات النيابة الإدارية في تلك الشكوى عن وجود مخالفة إدارية أو مالية يمكن أن تنسب إلى المشتكي نفسه (مقدم الشكوى)، فإنه يتعين عليها معالجتها، والتوصل إلى ما يلي: مذكرة بتصرف التحقيق بالتهمة وإسناد المخالفة. الإبلاغ عن التهمة، وإحالته إلى المحاكمة التأديبية إذا رأت سنداً قانونياً لذلك وكان ذلك ضرورياً.

وأشارت المحكمة في حكمها إلى أنه إذا تجاوز الشاكي حدود شكواه، فيجب أن تتضمن عبارات الشكوى ما يشكل مخالفة لمقتضيات الوظيفة العامة، كاحترام واحترام الرؤساء والزملاء، بما في ذلك بعباراتها معلومات أو بيانات كاذبة، أو إهانة هؤلاء الأشخاص أو التشهير بهم بقصد السوء والانتقام منهم والطعن في نزاهتهم. بدافع الرغبة في الإضرار بهم دون مبرر أو مبرر من القانون، وفي هذه الحالة أيضاً يجوز للنيابة الإدارية أن توجه إليه اتهاماً يتمثل في مخالفة القانون. مقتضيات واجبه الوظيفي وتصرفاته التي لا تتفق مع الاحترام الواجب لزملائه ورؤسائه، ومن ثم إحالته إلى المحاكمة التأديبية لمعاقبته رغم أنه المشتكي.
ملف الطعن رقم 27496 لسنة 1966.

  • أقسام تهمك:
  • عيادات المفيد ..للحصول على معلومات صحية موثوقة 
  • سيارات المفيد.. تحديث على مدار الساعة في عالم السيارات
  • أخبار الاقتصاد والبنوك وعالم المال والأعمال..لا تفوته
  • الإسلام المفيد .. للفتاوى والقضايا الشائكة ..هام
  • للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

    مقالات ذات صلة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى