أخبار مصر

صناعة النواب توافق على مشروع بشأن قانون هيئة الثروة المعدنية فى مجموع مواده

صناعة النواب توافق على مشروع بشأن قانون هيئة الثروة المعدنية فى مجموع مواده هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.

وافقت لجنة الصناعة بمجلس النواب، خلال اجتماعها اليوم برئاسة النائب محمد السلاب، على مواد مشروع القانون المقدم من النائب محمد إسماعيل، عضو مجلس النواب لتنسيقية شباب الأحزاب و الأحزاب. سياسيون، يعتزمون إصدار قانون ينظم الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية، يهدف إلى تحويلها إلى هيئة اقتصادية. ، وذلك في المجموعة.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الصناعة بمجلس النواب، اليوم الاثنين، بحضور ممثلين عن الحكومة من وزارات المالية والصناعة والبترول والعدل واتحاد الصناعات وغرفة التعدين والمركزي. وكالة التنظيم والإدارة. وشهد الاجتماع الاتفاق على أغلب مواد مشروع القانون، بعد مناقشته على مدى يومين.

جدير بالذكر أن نائب المنسق محمد إسماعيل قدم مشروع القانون في أكتوبر 2022، ويعد هذا المشروع أيضًا أحد أهم مخرجات المحور الاقتصادي للحوار الوطني.

وبحسب المذكرة التوضيحية، يهدف مشروع القانون إلى تحويل الهيئة العامة المصرية للثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية، حيث تمتلك مصر موارد معدنية غير مستغلة بالشكل الأمثل، ومن الممكن أن تدعم هذه الموارد الدولة المصرية لتصبح من بين أكبر دول التعدين في العالم، حيث تمتلك مصر الدرع النوبي. في الصحراء الشرقية المصرية.

كما يهدف مشروع القانون إلى إنشاء نظام قانوني متكامل أسوة بالتنظيم القانوني للهيئة العامة للبترول، لدفع المزيد من الزخم نحو الاستغلال الأمثل لقطاع التعدين في مصر، هذا القطاع الحيوي للاقتصاد الوطني، وذلك من خلال تحقيق نوع من الانضباط – المرونة في السلوك وتبسيط الإجراءات. توفير الظروف الملائمة لتفعيل جهود العاملين حتى تتمكن الهيئة من تلبية متطلبات تنمية الثروات المعدنية واستغلالها بالشكل الصحيح، وتوفير احتياجات البلاد من الثروات المعدنية، خاصة في هذه المرحلة التي تتزايد فيها ملامح المتغيرات الدولية والتغير الاقتصادي الدولي. ويجري إعادة رسم الخريطة مما يضاعف الأهمية الاستراتيجية للثروة المعدنية على المستوى الداخلي والخارجي.

ويهدف مشروع القانون إلى إنشاء شركات وطنية في كافة مجالات خدمات التعدين بما في ذلك حفر وبناء المناجم وتحليل العينات والاستشارات الهندسية وغيرها، وبناء كوادر مصرية في مجال التعدين على مستوى عالمي ونقل التكنولوجيا العالمية، مما يجعل مصر دولة رائدة. مركز التعدين العالمي، وإنشاء بورصة للمعادن والذهب في مصر، وإنشاء أول مصفاة. اعتماد دولي من خلال المشاركة مع القطاع الخاص والهيئة الاقتصادية، وإنشاء منصة إلكترونية متاحة للمستثمرين الأجانب فيما يتعلق بالحصول على المعلومات اللازمة للبحث والاستكشاف والتنجيم والمناقصات والمزادات ذات الصلة.

وقال النائب محمد إسماعيل: “هناك مشاكل كثيرة في قطاع التعدين المصري، أهمها أن الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية هي هيئة خدمية عامة تتبع ماليا وزارتي التخطيط والمالية والوزارة فنيا”. البترول والثروة المعدنية. وقد أدى هذا التشويه الإداري والتنظيمي والمؤسسي إلى ضعف مساهمة الهيئة وقطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي. وأضاف: “تقدر حاليا بنحو 1% فقط، وهو ما لا يحقق العائد المناسب على إمكانات مصر الجيولوجية”.

وأضاف إسماعيل أن مشروع القانون يسهم في استكمال البنية التشريعية التي تهيئ المناخ لتنمية قطاع التعدين بعد صدور التعديلات التشريعية على قانون التعدين رقم 145 لسنة 2019 وتعديل لائحته التنفيذية، مبينا أن هذه الجهود تتطلب هيئة مؤهلة قادرة على مراقبة العمليات ومتابعة خطوات تحديث القطاع. ويتم ذلك من خلال إصلاح الهيكل الإداري لقطاع التعدين المصري وتحويل الهيئة العامة المصرية للثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية بحيث تمتلك الموارد والمرونة الإدارية لقيادة عمليات التعدين المتوقعة.

وأوضح إسماعيل أن القانون الجديد سيساعد على زيادة الإيرادات الحكومية من 2 مليار جنيه إلى 12 مليار جنيه سنويا خلال 7 سنوات، ورفع زيادة مساهمة التعدين في الناتج المحلي الإجمالي من أقل من 1% حاليا إلى 6% خلال 5 سنوات، في بالإضافة إلى توفير 200 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة خلال 7 سنوات، وزيادة الصادرات من 1.5 مليار دولار إلى 7 مليارات دولار خلال عشر سنوات، فضلاً عن تعظيم القيمة المضافة من خلال إنشاء صناعات مصرية تعتمد على الثروة المعدنية.

  • أقسام تهمك:
  • عيادات المفيد ..للحصول على معلومات صحية موثوقة 
  • سيارات المفيد.. تحديث على مدار الساعة في عالم السيارات
  • أخبار الاقتصاد والبنوك وعالم المال والأعمال..لا تفوته
  • الإسلام المفيد .. للفتاوى والقضايا الشائكة ..هام
  • للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

    مقالات ذات صلة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى