وزير الأوقاف يعلن تطبيق الحد الأدنى للأجور على الأئمة والعمال المتعاقدين

وزير الأوقاف يعلن تطبيق الحد الأدنى للأجور على الأئمة والعمال المتعاقدين هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.
أعلن الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، الموافقة على تطبيق الحد الأدنى للأجور على الأئمة والمتعاقدين على نظام الأجر مقابل العمل.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، في اجتماع لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، برئاسة الدكتور علي جمعة، مساء اليوم، لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة المقدم من النواب، بشأن سد العجز في عدد الأئمة والعاملين في المساجد، وبشأن أجر الدعاة وتحسينهم. .
وتابع الوزير: «نحن ندرس ونعمل على هذا الموضوع منذ شهرين، اتخذت خلالهما القرار وتوصلت إلى هذه الحلول، وهذه الشريحة من الأئمة ظلت تعاني على هذا النحو، وهناك عائق قانوني وإنساني». العائق، والعامل الإنساني أقوى، وهؤلاء أطفالنا ولن نتخلى عنهم”.
وقال الدكتور هشام عبد العزيز ممثل وزارة الأوقاف: “تم إعداد مذكرة في هذا الشأن وتم الاتفاق على أن يخضع أجر الإمام والمتعاقد للحد الأدنى للأجور وهو 6000 جنيه كما لقد تعاقدوا في البداية مع التنظيم والإدارة على نظام الأجر مقابل العمل. لقد تعاقدوا على 3000”. وسيطبق الحد الأدنى للأجور على المعينين هذا العام وفي المستقبل، ومن يحصل على 3700 جنيه في العام الجديد سيحصل على 6700 جنيه، وهكذا».
وفيما يتعلق بالنقص في الأئمة والعاملين في المساجد، أكد وزير الأوقاف أن الوزارة حريصة على دعم الأئمة والعاملين وتحسين أوضاعهم ضمن أولوياتها، وتعمل في ضوء الإمكانيات المتاحة للدولة. وتابع: “وجدت أننا أمام عبء أريد أن يشمل جميع الأئمة والمشتغلين، وفي الوقت نفسه الأمر مرتبط بالإمكانيات المتاحة”. الحد الأقصى المسموح به في 2022 هو ألف درجة مالية، وفي 2023 و2024 أيضاً، ويتم تخفيض الألف بعد فرز التنظيم والإدارة أيضاً لتلبية كافة المعايير، وأنا أضم صوتي إلى صوت النواب. وأريد أيضًا تعيين الأئمة والعمال.
وتابع وزير الأوقاف قائلا: “الجلسة الأخيرة لتعيين العمال وصلت إلى الألف أيضا وأنا مكبل. ولو أمكن أكثر من ذلك لما تأخرنا، والموارد الذاتية لن تغطي الجمهورية بأكملها. عندي 160 ألف مسجد كيف أغطيها؟ ولي أئمة وعمال وخطباء». أجر ومتطوع، والداعي للأجر غير مستعد لأخذ هذا المبلغ، والأمر ليس تفريطا من جانب المالية أو التخطيط أو الأوقاف. ظروفنا هكذا، ونحن نسعى جاهدين لإيجاد الحلول. نحن نعمل على كل ملف على حدة، وأنا على استعداد للاستماع إلى أي حلول من الممثلين ومناقشتها للوصول إلى حل. أي حل يمكن تطبيقه ويحل المشكلة سننفذه. ساعدوني وأمد يدي للجميع”.
وأكمل الدكتور أسامة الأزهري حديثه قائلا: هناك أئمة يعملون في محافظات غير محافظاتهم، وبدأنا حركة تحركات كل عام، لتلبية احتياجات المعين بالفعل لإعادته إلى محافظته، حتى ورغم أن ذلك يسبب عجزاً في بعض المحافظات، إلا أن هؤلاء هم أبناؤنا ونحن حريصون على دعمهم.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .