توظيف الأموال فى ثوب "المستريحين الجدد" بين التأويل والتطبيق.. برلمانى
توظيف الأموال فى ثوب "المستريحين الجدد" بين التأويل والتطبيق.. برلمانى هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.
ورصد موقع “برلماني” المتخصص بالشأن التشريعي والبرلماني، في تقرير بعنوان: “استخدام المال تحت ستار المريح”، استعرض فيه جريمة الاحتيال باسم استثمار الأموال، والتي أسفرت عن وقوع ظهور “شعب مرفه جديد وامرأة مرتاحة”، وأصدر المشرع القانون رقم 146 لسنة 1988. ولمواجهة الظاهرة، استولى شغف المال على قلوب الكثير من الناس، فتشبعوا بحبه والتعلق به، فاستعبدهم الجنيه والدولار، وأصبح هدفهم وجل حديثهم واهتمامهم. إذا أحبوا لم يحبوا إلا من أجل المال، وإذا كرهوا لم يكرهوا إلا من أجل المال. فإن أعطوا رضيوا، وإن لم يعطوا سخطوا. – إلا من رحم الله . وقد استغل بعض أصحاب الضمائر الحية هذه الظاهرة لخداع الناس من خلال تحقيق حلم الثراء الكاذب من خلال استخدام أموالهم للحصول على عوائد وفوائد عديدة.
وتوظيف المال يعني توجيه اتجاه معين، بغض النظر عن وسائل هذا التوجيه، وهو ما يفترض تحصيله. بدأت ظاهرة توظيف الأموال في الظهور في مصر مع نهاية القرن الماضي، ولكنها ظاهرة متجددة وما زالت موجودة، إذ يلجأ بعض الأفراد والشركات الخاصة إلى بث إعلانات ودعاية للمواطنين تحثهم على استثمار أموالهم مقابل الحصول على المال. مقابل نسبة شهرية أو هامش ربح يضاعف ما تعطيه البنوك مقابل وثيقة تسمح لحاملها باسترداد أمواله في أي وقت يريد. وأغلب هذه الشركات لم تكن لديها استثمارات جادة أو حتى تحقق أرباحاً، بل كانت تمنح المودع نسبة شهرية من واقع رأس المال، أو بالأحرى من الودائع الجديدة.
وفي التقرير التالي نسلط الضوء على جريمة استثمار الأموال في ضوء محكمة التمييز، حيث أدى اللجوء إلى شركات أو أفراد لاستثمار الأموال إلى هزة في الاقتصاد الوطني، حيث عزوف المواطن عن استثمار أمواله في السوق نفسه، وسارع الناس إلى سحب أموالهم من البنوك وإيداعها فيها… شركات التوظيف تعطي في حساباتها عائداً أضعاف ما تعطيه البنوك، سعياً لتحقيق حلم الإنسان الأبدي، وهو أن يصبح ثرياً بلا عيب. الجهد والجهد، وهذه أصبحت الشركات تشكل خطراً على الاقتصاد الوطني وصل إلى حد احتكاره والسيطرة عليه.
وفيما يلي التفاصيل الكاملة:
برلماني
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .