أستاذ علاج سموم يكشف خطورة تناول "الشابو" على الفرد والمجتمع

وقال الدكتور نبيل عبد المقصود، أستاذ السموم وعلاج الإدمان بطب القصر العيني، إن بائعي الشابو يطلقون عليه أسماء تجارية لا علاقة لها بالطب من أجل جذب أكبر عدد من الشباب مع سهولة تداوله. الاسم نفسه، وهي مادة كيميائية تستخدم بين الشباب.

وأضاف نبيل عبد المقصود، خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أنه خلال فترة عملي لم أرى مادة يتم الاعتماد عليها وإدمانها من المرة الأولى مثل الشابو. وله القدرة على السيطرة على المدمن للاستمرار في إدمانه، كما أنه يتدخل بشكل مباشر في الجهاز العصبي.

وأوضح نبيل عبد المقصود، أن مستخدم الشابو يشعر بنشوة وطاقة جسدية قوية لم يعتد عليها، لكن هذه الطاقة لا يمكن التحكم بها عن طريق العقل، لأن الأخير يتوقف عن التفكير، ونتيجة لذلك يحاول تفريغ هذه الطاقة إما عن طريق الإضرار نفسه أو غيره، وبذلك يرتكب جريمة.

وأشار نبيل عبد المقصود، إلى أن العديد من الجرائم تحدث نتيجة تناول الشابو، بالإضافة إلى استمرار الشخص في استخدامه. عند استنشاق المادة المخدرة يبقى المدمن مع المدمن لمدة 4 إلى 5 ساعات، حسب كمية المادة التي استخدمها وتركيزها وجودتها وقوتها. بعد ذلك يشعر بعدم القدرة على الحركة ويكاد… يصاب بشلل عضلي ويكره من حوله، فيضطر إلى تناوله مرة أخرى، وهذا الدواء يسبب ارتفاع ضغط الدم.