هل تعاقد مريض مع الطبيب لإجراء عملية يعد عقد مقاولة أم وكالة أم عمل؟.. برلمانى

رصد موقع “البرلماني” المتخصص في الشؤون التشريعية والبرلمانية، في تقرير بعنوان: “هل يعتبر عقد المريض مع طبيب لإجراء عملية جراحية عقد مقايضة أو وكالة أو عمل؟”، استعرض خلاله نظرة القانون إلى عقود الأطباء مع المرضى، واختلاف الفقهاء في التصنيف، إلا أن محكمة التمييز وأغلبية الفقه اعتبرته «عقداً» ذا طبيعة خاصة، لاسيما وأن مهنة الطب من تعتبر من أعظم المهن الإنسانية والأخلاقية والعلمية، وهي قديمة قدم الإنسان، لذا فهي واجبة على من يمارسها مع احترام شخصية الإنسان وكرامته في جميع الظروف والأحوال. ويجب أن يكون قدوة حسنة وقدوة في سلوكه ومعاملاته، مستقيماً في عمله، ويحافظ على حياة الناس وأرواحهم.

لأن العمل الطبي يتطلب منه أن يستلهم ضميره المهني والأخلاقي عند علاج المرضى، وأن يتعامل معهم بإنسانية ورحمة ونزاهة، وأن يعتني بهم بكل عناية واهتمام، لأنه سيكون مسؤولاً عن عمله المهني. ، والتزامات الطبيب متعددة، سواء من خلال العقد الطبي مع المريض الذي يعالجه، أو من خلال العقد. الذي يخلصه الطبيب مع المستشفى. بحيث عندما يحتاج الإنسان إلى علاج معين يتوجه إلى الطبيب ليعالجه، أي إما إلى عيادة الطبيب الخاصة حيث يعالج على نفقته الخاصة أو على حساب التأمين، أو إلى المستشفى، ولذلك عندما يلجأ المريض إلى الطبيب، تقام له عدة حقوق كمريض.

وفي التقرير التالي نلقي الضوء على مشكلة في غاية الأهمية وهي إجابة السؤال: هل يعتبر عقد المريض مع الطبيب لإجراء عملية جراحية عقدا “عقدا أو وكالة أو عملا”؟ في ظل التزايد المستمر في التخصصات الطبية الحديثة وطرق العلاج المتقدمة من ناحية، ومن ناحية أخرى ظهور أنواع جديدة من الأمراض والفيروسات التي لم تكن معروفة من قبل (مثل كوفيد-19)، أصبح من الضروري تناول كل من الفقه والمشرع ما يمكن أن نسميه “العقد الطبي”.

وفيما يلي التفاصيل الكاملة:

«التعاقد» داخل غرفة العمليات.. هل يعتبر تعاقد المريض مع طبيب لإجراء عملية جراحية عقد مقاولات أم وكالة أم عقد عمل؟ واختلف الفقه في تصنيفه. واعتبرتها محكمة التمييز وجمهور الفقه “عقداً” ذا طبيعة خاصة.