ترك بصمة لا تنسى.. ذكرى رحيل كروان الإنشاد والتلاوة الشيخ "طه الفشنى"
ترك بصمة لا تنسى.. ذكرى رحيل كروان الإنشاد والتلاوة الشيخ "طه الفشنى" هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.
تحل اليوم ذكرى رحيل أحد أبرز رموز الإلقاء والإنشاد الديني في مصر والعالم العربي والإسلامي الشيخ طه الفشني الذي ترك بصمة لا تنسى بصوته العذب سواء في تلاوة القرآن الكريم القرآن أو ترانيم الطويشة والأذان.
بدأ الشيخ طه الفشني مسيرته الأكاديمية في التعليم الديني والعام، بحسب تقرير لـ”صباح الخير يا مصر”، حيث حصل على شهادة كفاءة معلم من مدرسة المعلمين، وعندما انتقل إلى القاهرة التحق بتلاميذه الشيخ علي محمود، وبدأ اسمه يلمع قارئاً ومنشداً بصوت فريد ومميز. .
حصل الشيخ طه على الإجازة في علم القراءات من الشيخ عبد الحميد السحر، وأتقن علوم التجويد. وعندما عاد إلى القاهرة عاش في حي الحسين بجوار الشيخ علي محمود الذي أتاح له الفرصة للانضمام إلى فرقة التواشيح الخاصة به.
كان الشيخ علي محمود مدرسا للطرب المصري، وعلى يديه تعلم الشيخ طه أصول التواشيح والثناء. وفي عام 1937 سنحت للشيخ طه الفشني فرصة ذهبية عندما قرأ القرآن أمام سعيد باشا لطفي رئيس الإذاعة المصرية في إحدى حفلات حي الحسين. وقد نال أداؤه إعجاب رئيس الإذاعة، وتم اختباره والتحق بالإذاعة المصرية كقارئ. أنيق.
وأصبحت الإذاعة نقطة تحول في حياته المهنية، حيث انتشرت شهرته في جميع أنحاء مصر. رافق الشيخ مصطفى إسماعيل في الأمسيات الرمضانية الملكية عند الملك فاروق. حصل الشيخ طه الفشني على العديد من الأوسمة منها إدراج اسمه ضمن رموز الإنشاد الديني بوزارة الثقافة عام 1987. كما تم اختياره رئيساً لرابطة القراء وكان من القراء الذين شاركوا في رابطة القراء. افتتاح بث التليفزيون المصري عام 1963. توفي الشيخ طه الفشني في مثل هذا اليوم من عام 1971، تاركًا إرثًا عظيمًا من التلاوات والأناشيد جعلت منه سفيرًا لمصر في العالم الإسلامي، حيث وحصل على العديد من الأوسمة وشهادات التقدير من رؤساء الدول.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .