النائب عمرو درويش: ما يحدث فى سوريا يؤثر مباشرة على المنطقة

قال النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب لتنسيق شباب الأحزاب والسياسيين، إن الوحدة بين مصر وسوريا تعود إلى العصور القديمة، حيث كنا شعباً واحداً يواجه نفس المصير، مضيفاً أنه لا بد أن نعود مرة أخرى وبسرعة إلى صناع القرار في الجامعة العربية حفاظاً على الدولة السورية، ويجب أن يكون هناك تسليم سلمي للسلطة، حيث أن البعد الاستراتيجي والأمن القومي المصري، والأمن القومي للمنطقة يتضرر من أي محاولات لتدميرها. تقسيم سوريا مثلنا نمر الآن بفترة غريبة من تاريخ المنطقة شهدت عددًا كبيرًا من الأحداث. ونعول على القادة العرب للتغلب على هذه الموجة الشديدة.

وأضاف النائب عمرو درويش، أن المشهد الحالي يشير إلى انتقال إلى الفوضى والانقسام، فكل فصيل على الأرض السورية يدعمه حزب. نحن أمام مشهد يعيدنا إلى عام 2004، حيث سقطت كل قوة موجودة في المنطقة يمكنها أن تقف وتقول لا لخطة تقسيم الشرق الأوسط، الواحدة تلو الأخرى. لم يعد الحديث عن مخرجات سياسية في صراع مسلح قائما، حيث يتم بيع الشرق الأوسط لصالح القوى العظمى، وما يحدث في سوريا هو سيناريو يكرر ما حدث في العراق.

وشدد درويش على أن ما يحدث يؤثر بشكل مباشر على المنطقة بأكملها. نحن أمام خطة مباشرة وواضحة للشرق الأوسط الجديد. ولذلك، مهما كان حجم الخلاف مع الدولة، فلا وزن له عند هدم الدولة. لا بد من موقف حقيقي للحفاظ على سوريا ومن ثم أمن وسلامة المنطقة. وعلى أصحاب العقل وصناع القرار في المنطقة أن يتحركوا، لأنه إذا تركت سوريا للدول الجشعة فإن هناك خطراً على الأمن القومي. ولذلك لا بد من تشكيل قوة ردع سياسية بالدرجة الأولى، متمنية السلامة للشعب السوري. دعوة للحفاظ على وحدة الدولة السورية الشقيقة وحياة الشعب السوري الشقيق.