ميقاتى وأبومازن يؤكدان أهمية دعم تولى دولة فلسطين مهامها فى قطاع غزة

ميقاتى وأبومازن يؤكدان أهمية دعم تولى دولة فلسطين مهامها فى قطاع غزة هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، خلال لقائهما في روما، أهمية العمل وحشد كافة الجهود من أجل إنجاح وقف إطلاق النار في لبنان واستقرار الأوضاع هناك وتحقيق الأمن والسلام في لبنان. وقف شامل لإطلاق النار في قطاع غزة. غزة، ودخول المساعدات الإنسانية، والانسحاب الإسرائيلي الكامل، وتولي دولة فلسطين مهامها في قطاع غزة وفقا لقرار مجلس الأمن 2735، بالإضافة إلى تنفيذ قرار محكمة العدل الدولية بإنهاء الاحتلال. وعقد مؤتمر دولي للسلام منتصف العام المقبل، وتم التأكيد على أهمية حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة وتحقيق المزيد من الاعتراف الدولي بدولة فلسطين.
على صعيد آخر، عقد ميقاتي لقاء مع السفراء العرب المعتمدين لدى إيطاليا، بدعوة من سفيرة لبنان في روما ميرا ضاهر، وبحضور سفير لبنان لدى الفاتيكان غدي خوري.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء، خلال اللقاء، الظروف التي يعيشها لبنان والجهود التي أدت إلى التوصل إلى توافق حول وقف إطلاق النار، معتبرا أن “التحدي الأساسي هو إلزام اللجنة المكلفة بمتابعة هذا الملف على إسرائيل بوقف انتهاكاتها”. وسحب قواتها من الأراضي اللبنانية”، وقال: “نحن بانتظار التنفيذ”. وهذه الإجراءات تخضع بضمانة أميركية فرنسية، لكننا لا نرى التزاما إسرائيليا بذلك”.
وأضاف: “جيشنا بدأ بتوسيع انتشاره في الجنوب ومعنوياته عالية جداً، وهو يعمل على بسط سلطة الشرعية اللبنانية، وحتى لا يكون هناك سلاح خارج السلاح الشرعي. وفي هذا السياق ونعول على الدعم المستمر من إخواننا وأصدقائنا للجيش على كافة المستويات لتمكينه من القيام بدوره كاملاً». “.
وفيما يتعلق بموضوع رئاسة الجمهورية قال: “صحيح أن حكومتنا تبذل قصارى جهدها لإدارة شؤون الدولة وتتعاون مع كافة المؤسسات الدولية، لكن المطلوب هو رئيس جديد للدولة”. ليتم انتخاب الجمهورية لاستكمال المؤسسات الدستورية. والأنظار تتجه نحو جلسة التاسع من كانون الثاني/يناير، على أمل أن تؤدي إلى انتخاب رئيس وتشكيل حكومة جديدة تقوم بالإصلاحات المطلوبة”.
وفيما يتعلق بالملف السوري، قال: “علينا أن نحترم إرادة الشعب السوري، ونتمنى له كل التوفيق. كما نتطلع إلى علاقات بين البلدين على أساس الاحترام المتبادل ومصلحة الشعبين.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .