قبل الكريسماس.. أطنان السمّ تسقط فى قبضة العدالة.. صور وفيديو
قبل الكريسماس.. أطنان السمّ تسقط فى قبضة العدالة.. صور وفيديو هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.
في مشهد أشبه بفيلم أكشن مكتمل، نجحت أجهزة وزارة الداخلية في توجيه ضربة موجعة لعصابات تهريب المخدرات، تزامنا مع اقتراب موسم أعياد الميلاد، حيث يبدو أن بعض المجرمين قرروا تقديم “هدايا الموت” للشباب الناس على شكل مخدرات وأسلحة، لكن العدالة كانت أسرع. النهاية كتبت قبل أن يبدأ المشهد.
البداية كانت بمعلومات وردت إلى الأجهزة الأمنية بمحافظة أسيوط، تشير إلى وجود عصابة إجرامية شديدة الخطورة اتخذت من إحدى جزر النيل وقطعة أرض زراعية مسرحاً لنشاطها المظلم، من خلال زراعة نباتات المخدرات وتخزين الأسلحة. . إلا أنه عندما تحركت القوات لإخلاء المكان، رد أفراد العصابة بإطلاق النار.
وعلى الفور تصدت الأجهزة الأمنية بحزم، وأدى الاشتباك إلى مقتل اثنين من أخطر أفراد العصابة، فيما أسفرت عمليات التفتيش عن ضبط ترسانة من السموم والأسلحة: كميات هائلة من الحشيش والبانجو والشابو. بالإضافة إلى 6000 شجرة أفيون وبانجو تم إزالتها بالكامل. .
ولم تتوقف الحملة عند هذا الحد؛ ووسعت الأجهزة الأمنية نطاق عملياتها لتشمل مواقع أخرى في الإسكندرية والقليوبية والإسماعيلية والدقهلية.
وفي مشهد متكرر، حاول أحد العناصر الإجرامية بالدقهلية الهرب عبر تبادل إطلاق النار مع القوات، إلا أن محاولته باءت بالفشل. وإجمالاً، أسفرت هذه الجهود عن ضبط أكثر من طن من المخدرات المتنوعة، من بينها الحشيش والبانجو والهيدروين والهيروين والشابو، إضافة إلى الحبوب المخدرة و23 قطعة سلاح ناري، وتقدر القيمة المالية للمضبوطات بنحو 55 مليون جنيه.
واللافت أن هذه العصابات لا يقتصر عملها على المتاجرة بالسموم فقط، بل تستخدم السلاح كوسيلة لبسط نفوذها وحماية تجارتها. لكن الحملة الأمنية أثبتت أنه لا سلاح أقوى من القانون، ولا قوة أقوى من يد العدالة.
وكان قانون العقوبات واضحا في التعامل مع هذا النوع من الجرائم، حيث تصل عقوبة الاتجار بالمخدرات إلى السجن المؤبد أو الإعدام، وغرامات تصل إلى نصف مليون جنيه، خاصة إذا تعلق الأمر بتصدير أو استيراد هذه المواد، وحتى بالنسبة لأولئك الذين ومن يقع في فخ تعاطي المخدرات، فإن القانون لا يرحم، إذ يعاقب بالسجن والغرامة، مع مضاعفة العقوبات إذا كانت المواد شديدة الخطورة، مثل الهيروين والكوكايين.
وتحمل هذه الضبطيات رسالة واضحة: لا تسامح مع من يزرع السموم في المجتمع، ولا سبيل للإفلات من قبضة العدالة. وبينما يستعد العالم للاحتفال بعيد الميلاد، يبدو أن وزارة الداخلية اختارت أن تكون الهدايا هذا العام الأمن والسلام، وليس السموم والموت.
الأسلحة المضبوطة
بعض الأسلحة المضبوطة من حوزة تجار الكيف
جانب من جهود الحملة
المواد المتهمة والمخدرة
المتهم والمضبوط
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .