طرق الوقاية والعلاج من حساسية الأنف المتكررة مع بداية فصل الشتاء

قد تزداد حساسية الأنف مع قدوم فصل الشتاء رسمياً وازدياد التيارات الباردة التي يتعرض لها الإنسان. تزداد حساسية الأنف، أو التهاب الأنف التحسسي كما يطلق عليه، بسبب العديد من المسببات، بما في ذلك لدغات القراد، والغبار، والعفن، وحبوب اللقاح، وبعض الأطعمة، بالإضافة إلى التيارات الباردة أيضًا التي تسبب زيادة عامل الحساسية في الجسم. ووفقا لتقرير منشور على موقع فيرويل هيلث الطبي، فإن هناك أعراض حساسية الأنف لدى الأطفال، بما في ذلك سيلان وانسداد الأنف، فضلا عن العطس والحكة في الأنف، ومشاكل في النوم غير المريح.

وتابع التقرير أن أعراض الحساسية الموسمية أو التهاب الأنف التحسسي تتميز ببعض الأعراض عن نزلات البرد الفيروسية العادية. في أعراض الحساسية المزمنة، تستمر لفترة طويلة، ربما تزيد عن أسابيع، نتيجة للمثيرات المسببة للحساسية.

بعض النصائح يمكنها علاج وإدارة حساسية الأنف في الشتاء:

1. أدوية الحساسية يحددها الطبيب وحده حسب درجة الحساسية التي يعاني منها الشخص، لذلك يجب عرضها على طبيب مختص، خاصة إذا كانت هناك أعراض مستمرة لفترة طويلة، مثل ما سبق ذكره.

2. قد يصف الطبيب بعض الأدوية المضادة للهستامين لفترة قصيرة من الزمن

3. بعض مزيلات الاحتقان مهمة وضرورية لبعض الحالات وليست عشوائية في تخفيف احتقان الأنف والتهابها عن طريق البخاخات.

4. قد يحتاج بعض الأشخاص إلى تعزيز علاجهم المناعي لزيادة مناعة الجسم ودفاعاته ضد الأمراض، وضد مسببات الحساسية، وضد تغيرات البرد ودرجات الحرارة.

5. في حالة حساسية الأنف، لا تفرك أنفك وعينيك كثيرًا وتجنب لمسهما

6. قم دائمًا بتغيير أغطية السرير والوسائد

7. أي مهيجات للحساسية لديك، مثل غبار الحيوانات والغبار الموجود على الأبواب، تخلص منها في أسرع وقت ممكن حتى لا تثير حساسية الأنف.

8. انتبه دائمًا لنظافة اليدين

9. الحرص على تناول الغذاء الصحي والمشروبات الصحية التي تعمل على تحسين إفرازات الأنف والصدر، مثل مشروبات اليانسون والنعناع المفيدة للصحة.

10. والشوربات مفيدة في هذا الشأن وتحسن حالة الجهاز الهضمي والجسم بشكل عام

11. يجب الحرص على عدم التعرض للتيارات الباردة بشكل مباشر وعدم الانتقال من مكان دافئ إلى مكان بارد فجأة