اخبار العرب

إيران تحذر من المستقبل فى سوريا ودمشق تدعو إلى احترام إرادة شعبها

إيران تحذر من المستقبل فى سوريا ودمشق تدعو إلى احترام إرادة شعبها هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.

حذر وزير الخارجية السوري في حكومة تصريف الأعمال، أسعد الشيباني، إيران من “نشر الفوضى” في سوريا، داعيا طهران إلى احترام إرادة الشعب وسيادة البلاد وسلامتها.

وكتب الشيباني عبر حسابه على منصة إكس، “على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامتها”، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

وتابع: “نحذرهم من نشر الفوضى في سوريا، كما نحملهم مسؤولية تداعيات التصريحات الأخيرة”.

ونقلت وسائل إعلام عالمية وعربية تصريحات لوزير الخارجية الإيراني قال فيها: “على الذين يؤمنون بتحقيق الانتصارات في سوريا أن يصبروا على حكمهم، فالتطورات المستقبلية كثيرة”.

وأثارت تصريحات وزير الخارجية الإيراني ورد نظيره السوري حالة من الجدل، حيث اعتبر قطاع كبير من المراقبين تصريح الأول بمثابة تهديد صريح لسوريا.

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، إنه لا يوجد أي اتصال مباشر بين حكومة بلاده والإدارة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع.

وزعم بقائي أن الوجود (العسكري) الإيراني السابق في سوريا كان يهدف إلى “محاربة الإرهاب”.

وتابع أن بلاده تبادلت وجهات النظر مع تركيا بشأن سوريا، مضيفا أن “كل طرف مرتبط بالتطورات في المنطقة وسوريا لديه روايته الخاصة للأحداث، لكن ليس من الضروري أن نقبل كل هذه الروايات”.

وأضاف أنه لم يعد هناك أي مواطنين إيرانيين في سوريا بعد التطورات الأخيرة، وأن طهران توصي مواطنيها بعدم التوجه إلى سوريا “بسبب الوضع الغامض هناك”.

يشار إلى أن إيران كانت الداعم الإقليمي الرئيسي لنظام الرئيس المخلوع الأسد الابن الذي أطاحت به قوات المعارضة السورية في 8 كانون الأول/ديسمبر الماضي.

  • أقسام تهمك:
  • عيادات المفيد ..للحصول على معلومات صحية موثوقة 
  • سيارات المفيد.. تحديث على مدار الساعة في عالم السيارات
  • أخبار الاقتصاد والبنوك وعالم المال والأعمال..لا تفوته
  • الإسلام المفيد .. للفتاوى والقضايا الشائكة ..هام
  • للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

    مقالات ذات صلة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى