أخبار مصر

حقوقى: مصر فى سباق مع الزمن لإنقاذ أكبر عدد ممكن من المدنيين الأبرياء بغزة

حقوقى: مصر فى سباق مع الزمن لإنقاذ أكبر عدد ممكن من المدنيين الأبرياء بغزة هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.

قال أيمن نصري، رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان، إنه مع حلول فصل الشتاء، تتزايد معدلات التحذير من تزايد وتيرة المأساة الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة منذ أكثر من شهر. مضيفة أن ذلك يأتي نتيجة عيش معظم سكان القطاع في العراء في ظل غياب الفقر الكامل. وبالنسبة للخدمات الأساسية كالتدفئة والعلاج والإمدادات الغذائية، لا تزال المعابر التي تتدفق عبرها المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة مغلقة.

وأضاف أيمن نصري في تصريحاته أنه على الرغم من كل التحديات والعراقيل التي وضعها الجانب الإسرائيلي لمنع وصول المساعدات إلى سكان قطاع غزة، إلا أن الدولة المصرية لم تتردد منذ بداية الأزمة في تقديم يد العون والمساعدة. لسكان قطاع غزة من خلال فتح المعبر لإيصال المساعدات الإنسانية، وتابع: “حتى في ظل الأوضاع الأمنية المتدهورة في قطاع غزة، أخذت الإدارة السياسية على عاتقها الاستمرار في تقديم الدعم لسكان قطاع غزة”. يجرد. ولم تتوقف الجهود عند هذا الحد. بل بذلت مصر جهوداً سياسية مكثفة عبر التواصل على مدار الساعة مع كافة القوى الإقليمية. والمنظمات الدولية لضمان اتخاذ خطوات جدية لضمان وقف دائم لإطلاق النار وفتح جميع المعابر، إلا أن جهود الدولة نجحت جزئيا بالضغط على إسرائيل من أجل وقف مؤقت لإطلاق النار لضمان دخول المساعدات إلى سكان قطاع غزة، الذي وتكررت أكثر من مرة ونجحت في إنقاذ حياة العديد من المدنيين. داخل القطاع.”

وأشار إلى أن تقديم المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة يمثل أولوية قصوى للقيادة السياسية وقضية دائمة على طاولة المفاوضات بقيادة الدولة المصرية للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وضمان دخول المساعدات بشكل دائم إلى السكان. وأضاف: “لكن للأسف فإن المساعدات التي تدخل قطاع غزة الآن لا تلبي سوى جزء بسيط من الاحتياجات العاجلة والأساسية للحفاظ على الحياة في ظل دخول فصل الشتاء والانخفاض الشديد في درجات الحرارة هو ما يزيد من تفاقم الوضع”. إصرار الدولة المصرية على ضرورة التوصل إلى الحل الدائم لدخول المساعدات الإنسانية سواء من خلال المفاوضات السياسية مع المجتمع الدولي أو حتى من خلال الضغط السياسي على دولة إسرائيل لضمان دخول هذه المساعدات، وهو ما يضع مصر في سباق مع الزمن لإنقاذ أكبر عدد ممكن من المساعدات الإنسانية. المدنيين الأبرياء داخل القطاع مما يعرف بأكبر جريمة إبادة جماعية وأكبر حالة تهجير داخلي في العصر الحديث.

وأوضح أن الدولة المصرية وضعت استراتيجية شاملة وفعالة في التعامل مع الأزمة الإنسانية الحالية التي يعيشها سكان قطاع غزة من خلال خطة عمل ثابتة تعتمد على سرعة رد الفعل في التعامل مع الحصول على قرارات مؤقتة لفتح القطاع. وأضاف: “وبالتالي ستكون سرعة الاستجابة سريعة من خلال تقديم قوافل المساعدات في وقت قياسي من خلال توفير غرفة عمليات ثابتة تضم فريق عمل يضم مختلف القطاعات المعنية بتقديم هذه المساعدات”. بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني وكذلك المتطوعين من المواطنين المحليين. ولذلك فإن الحركة سريعة من خلال التواصل الدائم مع الجهات المعنية، وهذا هو الحال. والذي حظيت الدولة المصرية بموافقة المجتمع الدولي، وخاصة المجلس الدولي لحقوق الإنسان، الذي أشاد بي في أكثر من مناسبة للدور المصري البارز الذي تقدمه في تخفيف المعاناة الإنسانية لسكان قطاع غزة، وهو ما يعكس دور مصر الرائد في الحفاظ على الأمن القومي الإقليمي، ليس فقط في قطاع غزة، بل أيضًا في جميع دول المنطقة التي تحتاج إلى تقديم الدعم اللوجستي والإنساني، خاصة في دول النزاعات المسلحة، دور لا تقوم به إلا الدولة المصرية. يمكن أن تلعب.”

  • أقسام تهمك:
  • عيادات المفيد ..للحصول على معلومات صحية موثوقة 
  • سيارات المفيد.. تحديث على مدار الساعة في عالم السيارات
  • أخبار الاقتصاد والبنوك وعالم المال والأعمال..لا تفوته
  • الإسلام المفيد .. للفتاوى والقضايا الشائكة ..هام
  • للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

    مقالات ذات صلة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى