أمن وبهجة.. الداخلية تنسج خيوط الأمان لاحتفالات رأس السنة.. صور

وبين الأضواء الزخرفية وأصوات الأجراس التي ترسم علامات الفرح في المدن والقرى، يقف الأمن في قلب الحدث، يحرس الاحتفالات بأيد ساهرة ولا تهمل العيون.

استعدادات وزارة الداخلية لاحتفالات رأس السنة وعيد الميلاد لعام 2025 ليست مجرد خطة، بل هي سيمفونية أمنية دقيقة تعزف على أوتار الحذر واليقظة لضمان سير هذه الليالي الاستثنائية في مسارها الآمن.
ورفعت الوزارة درجة الاستعداد القصوى، متسلحين بخطة أمنية محكمة تقوم على تأمين المرافق الهامة والحيوية ودور العبادة والمقاصد السياحية.
ولا مجال للصدفة، فكل زاوية وكل شارع ستشهد تواجداً أمنياً مكثفاً، بدءاً من الدوريات الأمنية المنتشرة حول المرافق، وصولاً إلى تأمين الطرق والمحاور الرئيسية.

عصر التكنولوجيا في خدمة الأمن
وتقف سيارات الإغاثة المرورية المجهزة بأحدث الأنظمة الأمنية على أهبة الاستعداد ومتصلة بغرف العمليات التي تعمل على مدار الساعة.
وهذه السيارات ليست مجرد مركبات، بل عيون ذكية تراقب أي طارئ وتستجيب له بسرعة ودقة.

الأمن بلمسة إنسانية
ولأن الأمن لا يكتمل دون أن يشعر المواطن بالاهتمام، تأتي الشرطة النسائية وجهاً آخر لهذه الاستعدادات. وبين الحدائق العامة وأماكن الاحتفالات والرحلات النيلية، تنتشر هذه العناصر المؤهلة، تحمل في تعاملها مزيجا من الحزم واللطف، لتضفي بعدا إنسانيا على المشهد الأمني.

تواجد ميداني وأقصى درجات اليقظة
وتتابع القيادات الأمنية، في قلب الميدان، سير العمل عن كثب للتأكد من تنفيذ المهام بكفاءة عالية. والظهور المنضبط للعناصر المشاركة ليس مجرد إجراء شكلي، بل هو رسالة مطمئنة بأن الأمن حاضر بكل ثقله، وأن الاستعدادات وصلت إلى أعلى درجات الجاهزية.

رسالة أمن واطمئنان
وبينما ينشغل المواطنون بفرحة الأعياد، يقف رجال الأمن حراساً للفرحة، يعملون في صمت لضمان مرور احتفالات هذا العام دون انقطاع.
إنها رسالة واضحة: استمتع بالعطلات، حيث يعمل الأمن خلف الكواليس بلا كلل، لجعل لحظاتك ذكريات لا تُنسى. وهكذا تُكتب قصة احتفالات مصر هذا العام، بألوان الفرح والأمان، وبقلم خطه رجال الداخلية بحذر ويقظة، ليظل الفرح سيد المشهد.

رجال الأمن

تواجد أمني لتأمين المرافق

أسس أمنية

تكثيف أمني

مناصب أمنية

رجال الأمن

تواجد أمني أمام الكنائس

نقاط أمنية حول أماكن العبادة