حكم الشرع في عمل الباديكير والمانيكير للرجال بواسطة النساء؟.. الإفتاء تجيب
![حكم الشرع في عمل الباديكير والمانيكير للرجال بواسطة النساء؟.. الإفتاء تجيب حكم الشرع في عمل الباديكير والمانيكير للرجال بواسطة النساء؟.. الإفتاء تجيب](https://www.elmofidnews.com/wp-content/uploads/2025/01/حكم-الشرع-في-عمل-الباديكير-والمانيكير-للرجال-بواسطة-النساء؟-الإفتاء.jpg)
حكم الشرع في عمل الباديكير والمانيكير للرجال بواسطة النساء؟.. الإفتاء تجيب هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.
ما حكم عمل النساء للباديكير والمناكير للرجال وهو قص أظافر اليدين والقدمين؟ مع العلم أن بعض الحالات تتطلب ذلك لأسباب علاجية، وهو سؤال تجيب عليه دار الإفتاء كالتالي: يقول الله تعالى: “وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن”. [النور: 31]وإذا كان النظر مأموراً بصرفه فاللمس أولى؛ لأنه فاحش، وهذا لما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لأن يطعن في رأس أحدكم بخيط من حديد خير له من أن يطعن في رأسه بخيط من حديد خير له من أن يطعن في رأسه بخيط من حديد خير له من أن يطعن في رأسه» أن يمس امرأة لا تحل له». رواه الطبراني في «الكبير».
ويقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لم أترك بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء». متفق عليه، ويقول صلى الله عليه وسلم: «ويدان تزنيان ووزنهما ظلم». رواه أحمد في “مسنده” والبيهقي في “الكبرى” ولا يجوز مطلقًا ممارسة هذا العمل بين الجنسين – الذكور والإناث – إلا في حالات الضرورة والضرورة. فإن الضرورات تبيح المحظورات، والحاجة لها منزلتها؛ ويشمل ذلك كل ما يؤدي إلى الموت أو يكون على وشك الموت، أو يؤدي إلى تلف عضو من أعضاء الجسد وفساده أو يؤخر شفاءه، أو يؤدي إلى ضيق شديد في حياة المكلف يخل بعباداته أو معاملاته. فلا يستطيع القيام بها إلا بشق كبير، فيجوز له حينئذ أن يلجأ إلى ذلك. ; بشرط ألا يكون هناك أحد من نفس الجنس فنان ماهر يقوم بهذا العمل.
وخلاصة ما سبق هو أن العمل المسؤول عنه يمنع منعاً باتاً في غير الحالات العلاجية. وأما الأمور العلاجية فيجب على الرجال التوجه إلى المتخصصين الذكور في هذا العمل، ولا يجوز اللجوء إلى النساء إلا في حالات الضرورة والحاجة التي لا يمكن فيها التأخير انتظار الرجل الذي سيقوم بذلك. العمل على أن يكون التفاعل في حدود العمل العلاجي؛ لأن الضرورة تقدر بمقدارها، فإذا زالت الضرورة أو وجد رجل مناسب لهذا العمل وجب اللجوء إليه فوراً.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .