"البحث عن ونس".. حكايات وقصص كبار الفنانين من الشهرة إلى دار المسنين

التقى الإعلامي محمد مصطفى شردي، مجموعة من الفنانين داخل منزل كبار الفنانين، في برنامج “الحياة اليوم” الذي يذاع على قناة الحياة.

قالت الفنانة وفاء كامل، إنها تقيم في المنزل منذ عامين، وهناك خدمات رائعة يقدمها المنزل للفنانين المسنين. وتابعت: “من يدخل المنزل يعتبر أنه دخل الجنة، وهناك أشخاص مجندون للعناية بنا بالكامل”.

وتابعت وفاء كامل: “المنزل يوفر لنا الهدوء التام، وانتقلت من ميدان العتبة إلى المنزل بسبب الهدوء الذي أريده. والذي شرح لي المنزل هو الدكتور أشرف زكي، وانتقلت إلى هذا المنزل في اليوم الثاني”.

قالت الفنانة جيهان السيد، إن الفنان أشرف زكي رشحها لإقامة كبار الفنانين لأنني كنت جالسة بمفردي في المنزل، مضيفة: “خلفيتي في دار رعاية المسنين مكان صعب للغاية، لكن ما رأيته في المنزل هنا خدمة على أعلى مستوى، كما لو كان فندق 7 نجوم.

وأوضحت قائلة: “شعرت بالخوف من أنني أعيش وحدي، خاصة بعد وفاة جارتي التي كانت تعيش وحيدة ورائحتها كريهة، وكنت خائفة أن يحدث لي هذا”، وتابعت: “أنا في الأصل صحفية”. في مجلة الكواكب، وكنت أذهب إلى هناك وأتحدث مع زملائي، وكان الأستاذ حسن الإمام هناك». أراد أن يمنحني دور البطولة في أحد الأفلام، لكنني رفضت لأنني صحفية. وبعد التحاقي بالفنون، سعدت بالعمل مع الفنان رشدي أباظة لأنني أعرفه عائلياً”.

وفي هذا السياق، تفاجأ المخرج محمد خورشيد بأن وضع دار المسنين «سيئ»! قال: لا أدري لماذا؟ يجب أن نغير هذه الثقافة لأن العالم أصبح منفتحاً جداً، وعلينا أن نعترف بأن الحياة لا يمكن أن يتحملها الأب أو الأم مع والديه”. «يكفي أولاده، وأي شخص مسن يحتاج إلى رعاية طبية واجتماعية ونفسية، وهذا ما توفره سكن كبار الفنانين».

المخرج محمد خورشيد

وتابع المخرج خورشيد: «سكن كبار الفنانين فيه طبيب أمراض الشيخوخة، وطبيب علاج طبيعي، وطبيب باطنة، وطبيب قلب، وهذا شيء جيد بالنسبة لنا، لأنني عندما كنت أعيش وحدي، وجدت صعوبة في الذهاب إلى الأطباء في عياداتهم التي كانت مرهقة”.