محمد العدل لقناة الناس: أسباب نفسية وراء ألم العضل الليفى.. فيديو

أكد الدكتور محمد العدل مدرس أمراض الروماتيزم بكلية طب الأزهر، أن مرض الفيبروميالجيا المعروف أيضًا باسم الفيبروميالجيا هو من الأمراض الصعبة التي يصعب تشخيصها ويطلق عليه أحيانًا “اللص الخفي” أو “ سارق السعادة.”

وقال مدرس الروماتيزم بكلية الطب الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، في إحدى حلقات برنامج “البيت”، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: “هذا المرض يؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية للمريض، حيث يسبب آلاماً مزمنة في الجسم وعدم القدرة على القيام بالأنشطة. يشعر المريض يومياً وكأنه تعرض لضغط شديد أو لضربة قوية، إلا أن الفحوصات أو الأشعة لا تظهر أي مشاكل صحية واضحة.“

وأشار العدل إلى أن مرض الفيبروميالجيا يصيب النساء غالباً، نتيجة الضغوط النفسية والضغوط الحياتية، ما يؤدي إلى انخفاض مستوى هرمون السيروتونين، الهرمون المسؤول عن السعادة، وبالتالي تشعر المريضة بالاكتئاب وقلة النشاط والتعب. الألم المستمر، موضحاً أن المرض لا يقتصر على آلام العضلات فقط، بل يشمل أيضاً اضطرابات النوم والقلق والتوتر العصبي، وحتى الشعور بالضعف العام.

وتحدث العدل عن التحديات التي يواجهها مرضى الفيبروميالجيا في محاولاتهم للحصول على تشخيص دقيق، حيث يتنقل المرضى بين التخصصات الطبية المختلفة دون الحصول على إجابة مرضية، علماً أن الفحوصات الطبية قد لا تظهر أي تغيرات ملحوظة..

وأضاف: “قد يعاني المريض من آلام شديدة في مناطق مختلفة من الجسم، مثل الرقبة والظهر والذراعين والساقين، وفي بعض الأحيان يصعب على الأطباء تحديد السبب بسبب عدم وجود علامات واضحة في الجسم”. الامتحانات.”“

وأكد أن العلاج المتكامل هو الحل الأمثل، والذي يعتمد على تحسين نمط الحياة، والتقليل من الضغوط النفسية، والاهتمام بالجانب النفسي للمريض، مشيراً إلى أن العلاج لا يقتصر على الأدوية فقط، بل يتطلب اتباع نمط حياة صحي يتضمن الراحة الكافية والتغذية الجيدة وممارسة الرياضة. بالإضافة إلى العلاج النفسي.