ثقافة وفنون

أيمن سلامة ومحمد الغيطى وحمدى الوزير فى أمسية تكريم بشير الديك

أيمن سلامة ومحمد الغيطى وحمدى الوزير فى أمسية تكريم بشير الديك هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.

حرص السيناريست أيمن سلامة، والصحفي محمد الغيطي، والفنان حمدي الوزير، على حضور أمسية “لمسة وفاء” لتكريم الكاتب الكبير الراحل بشير الديك، والتي أقامها اتحاد الكتاب برئاسة د. والدكتور علاء عبد الهادي، ونقابة كتاب الدراما برئاسة الكاتب أيمن سلامة، ونقابة السينمائيين برئاسة مسعد فودة.

من جانبه، قال الكاتب والسيناريست إبراهيم محمد علي: حاولت مراراً أن أتذكر متى عرفت بشير الديك، وأين، لكني لم أستطع أن أتذكر، وكأننا خلقنا ونحن نعرف بعضنا البعض. لقد كان بشير الديك بجانبي دائما، سواء في النصيحة أو في تحديد المسار. وكان دائما الأول في كل الأمور. من كان بجانبي سألني ذات مرة عما كنت أفعله هذه الأيام، وكشفت أنني أكتب في مسلسل من ثلاثين حلقة والوقت ضيق. واقترح أن نذهب إلى الإسكندرية معًا، وفعلًا ذهبنا لمدة خمسة عشر يومًا وأكملنا العمل.

بدأ بشير الديك مشواره الفني في السبعينيات، حيث تعاون مع كبار المخرجين والنجوم مثل عاطف الطيب، وأحمد زكي، ونور الشريف. وتميز أسلوبه في كتابة السيناريو بالجمع بين العمق الاجتماعي والسياسي والبساطة في السرد، مما جعل أعماله قريبة من الجمهور ومؤثرة في الوقت نفسه. تتناول أعماله قضايا الناس العاديين، وتسلط الضوء على معاناتهم وآمالهم اليومية، مما جعله أحد أبرز الأصوات التي جسدت واقع المجتمع المصري.

كمخرج، لم يقدم بشير الديك خلال مسيرته سوى فيلمين هما “الطوفان” بطولة محمود عبد العزيز، و”سكة سفر” بطولة نور الشريف. ورغم خبرته الإخراجية المحدودة، إلا أنه نجح في تقديم رؤية سينمائية تحمل بصمته المميزة، بعد غياب طويل عن الساحة السينمائية. وعاد بفيلم “الكبر” عام 2010، من إخراج محمد جمال العدل.

تعتبر أعمال بشير الديك مرآة صادقة لواقع المجتمع المصري، حيث تناول قضايا طالما تم تهميشها في السينما السائدة. لم يكن مجرد كاتب سيناريو أو مخرج عادي، بل كان فنانا ينحاز للرجل العادي، ويسلط الضوء على معاناته ويدعم قضاياه.

ومن أبرز الأعمال التي قدمها بشير الديك، والتي تعتبر تجسيداً قوياً للواقعية الإنسانية، أفلام «سائق الحافلة»، و«ضربة معلم»، و«ضد الحكومة»، و«ناجي العلي». “ليلة ساخنة.” كما كتب أفلام “موعد العشاء”. كل ذلك يؤكد تميزها في تقديم القضايا الإنسانية البسيطة برؤية سينمائية عميقة ومؤثرة.

ومن أعماله أيضًا فيلم «امرأة هزت عرش مصر»، و«حلق حوش»، و«أولاد الشيطان»، و«ليلة ساخنة»، و«الجاسوس حكمت فهمي». كما برع في كتابة المسلسلات التي حققت نجاحا جماهيريا كبيرا، منها “أهل كفر عسكر”، و”أماكن في القلب”، و”ظل المحارب”، و”حرب الجواسيس”، و”عبد كرمان”، و”الطوفان”. “

  • أقسام تهمك:
  • عيادات المفيد ..للحصول على معلومات صحية موثوقة 
  • سيارات المفيد.. تحديث على مدار الساعة في عالم السيارات
  • أخبار الاقتصاد والبنوك وعالم المال والأعمال..لا تفوته
  • الإسلام المفيد .. للفتاوى والقضايا الشائكة ..هام
  • للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

    مقالات ذات صلة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى