انطلاق مبادرة أساتذة الجامعات الفلسطينية لدعم المشروع الوطنى الفلسطينى
انطلاق مبادرة أساتذة الجامعات الفلسطينية لدعم المشروع الوطنى الفلسطينى هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.
أعلن نخبة من الأساتذة الجامعيين الفلسطينيين في جامعات قطاع غزة عن تأسيس مبادرة لدعم المشروع الوطني الفلسطيني تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، لتعزيز الصمود أبناء قطاع غزة الذين يمثلون رمز الإرادة الوطنية والصمود في مواجهة التحديات.
وستتضمن المبادرة جمع توقيعات أساتذة الجامعات من حملة درجة الماجستير فما فوق.
مبادرة الأساتذة الجامعيين
وجاء في البيان التأسيسي لأساتذة الجامعات الفلسطينية: “إنطلاقاً من الإيمان الراسخ بالدور الوطني الذي يقع على عاتق أساتذة الجامعات الفلسطينية، الذين يشكلون رافعة وطنية مهمة نعول عليها بشكل كبير في هذه اللحظة المفصلية من حياة وطننا الأبي”. الشعب الفلسطيني، وإدراكا لأهمية وخطورة اللحظة التاريخية وما يتعرض له شعبنا”. ومن حرب الإبادة والتصفية إلى قضيته العادلة، نعلن اليوم عن تأسيس مبادرة الأساتذة الجامعيين لدعم المشروع الوطني الفلسطيني.
وأكد البيان التأسيسي أن هذه المبادرة تأتي تأكيداً على دعمهم المطلق للمشروع الوطني الفلسطيني تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، وتعزيزاً لصمود أبناء قطاع غزة. الذين يمثلون رمزا للإرادة الوطنية والصمود في مواجهة التحديات.
وشدد البيان التأسيسي على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، مشددا على ضرورة إعادة القطاع إلى ولاية السلطة الوطنية الفلسطينية. لا توجد دولة في غزة، ولا دولة بدون غزة. في الوقت نفسه، بحسب البيان.
ودعا البيان التأسيسي القيادة الفلسطينية، ممثلة بالرئيس محمود عباس، إلى تحقيق العدالة لغزة التي تتعرض للظلم منذ 18 عاما منذ اختطافها، مضيفا: لقد حان الوقت لاستعادة حقوقها المشروعة وإعادتها إلى وضعها الطبيعي مكانها في الكيان الفلسطيني الموحد.
وشدد البيان على أن المشروع الوطني الفلسطيني في هذه المرحلة الحرجة يتطلب دعم القيادة الشرعية، وتعزيز الثقة بقدرتها على مواصلة النضال لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، “وأهلنا في غزة هم الشعب الفلسطيني”. قلب ونبض الصمود الفلسطيني الذي قدم تضحيات جسيمة في سبيل الحفاظ على حقوقنا. الوطنية، مما يجعل من واجبنا الأكاديمي والوطني الوقوف إلى جانبهم بكل الإمكانات المتاحة.
وتابع البيان: إن أساتذة الجامعات بما يمثلونه من نخبة فكرية وأكاديمية، يتحملون مسؤولية كبيرة في تشكيل وعي الأجيال القادمة، وتعزيز الهوية الوطنية الفلسطينية، وتحصينها ضد محاولات الطمس والتشويه. ومن هذا المنطلق، تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز جهود الأكاديميين الفلسطينيين، وتسخير المعرفة والبحث العلمي لدعم المشروع الوطني الفلسطيني، وترسيخ القيم الوطنية والإنسانية في وجدان الطلاب والمجتمع، من خلال خطوات عملية واضحة تتضمن تنظيم أنشطة علمية توثق نضال الشعب الفلسطيني وتبرز صموده في وجه… الاحتلال. كما ستعمل المبادرة على تعزيز التعاون مع المؤسسات الأكاديمية العالمية، وتقديم الرواية الفلسطينية للعالم بشكل علمي وموضوعي، مع التركيز على تمكين الشباب الفلسطيني وتزويدهم بالمهارات والمعارف اللازمة لمواصلة حمل راية فلسطين. كفاح. كما ندعو أساتذة الجامعات إلى المساهمة الفاعلة في هذه المبادرة، من خلال توحيد جهودها، والمشاركة في صياغة رؤية وطنية شاملة تخدم أهداف المشروع الوطني الفلسطيني.
وأكد الموقعون على البيان أن هذه المبادرة تنطلق من إيمان الأكاديميين الفلسطينيين بأن الهوية الوطنية هي الأساس الذي يبنى عليه المستقبل، واضعين هذه المبادرة بين أيدي جميع الأكاديميين والمثقفين الفلسطينيين، ليشكلوا صوتا واحدا يدعم فلسطين. القيادة الشرعية، وتعزز صمود الفلسطينيين، وتحفظ حقوقنا الوطنية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .