خبير: الملك الأردني تعامل بذكاء مع "المراهق السياسى" ترامب وأفشل مخططاته

خبير: الملك الأردني تعامل بذكاء مع "المراهق السياسى" ترامب وأفشل مخططاته هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.
أكد الدكتور عمر آلبستانجي ، وهو خبير في العلاقات الدولية ، أن خطط النزوح من الفلسطينيين ليست جديدة ، مشيرة إلى أن جذورها ترجع إلى خطة الوزير الإسرائيلي للعدل “Egal Alon” في أواخر الستينيات ، التي كانت تهدف إلى ترحيل الفلسطينيين إلى الأردن أو مصر.
https://www.youtube.com/watch؟v=2DPXBMXMKAA
وأضاف البوستانجي ، خلال تدخل مع الصحفي كمال مادي ، في برنامج “File Today” ، الذي يبث على قناة “أخبار القاهرة” ، أن هذه الخطة كانت مزدحمة بعد هزيمة إسرائيل في معركة الكرامة في عام 1968 ، ثم كانت مزدحمة في حرب عام 1973 ، ولكن تم إحياءها في الألفية الجديدة ، لا سيما بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية ، حيث كانت خاضعة للتعديلات والتحديثات ، وتم تقديمها تحت أسماء جديدة مثل “صفقة القرن” ، مع الإشارة إلى أن وصول اليمين المتطرف إلى السلطة في إسرائيل تزامن مع كون الملك عبد الله الثاني على افتراض صلاحياته الدستورية في عام 1999 ، عندما واجه الأردن هذه المحاولات الخمس رؤساء أمريكيين ، ورفض باستمرار أي خطة للتشريد القسري للفلسطينيين.
أشار أبوستانجي إلى أن الملك الأردني كان ذكيًا وذكيًا مع ترامب ، الذي وصفه بأنه “مراهق سياسي” ، موضحًا أنه قبل ساعات من اجتماع ترامب ، أكد الأردن موقفه الثابت من خلال رفض النزوح والتزامه بموضعين الحل ، الذي فقد فرصة ترامب للمناورة ومراجعة وسائل الإعلام.
وأوضح أن الملك الأردني فاجأ ترامب بتغيير مجرى الحوار ، حيث ركز على الجانب الإنساني ، مع إعلان استعداد الأردن لاستقبال الأطفال الجرحى من غزة لأغراض طبية فقط ، للعودة إلى منازلهم ، في خطوة ذكية إلى محاولات كبح ترامب لمراجعة موقفه أمام وسائل الإعلام الأمريكية والدولية.
وخلص البوستانجي إلى أن ترامب خرج من المؤتمر مع نتائج صفر ، بعد أن أوضح الملك أنه سيتم التعامل مع أي اقتراح أمريكي من خلال بوابة عربية ، من خلال الاقتراح المصري الذي يعبر عن الوضع العربي الموحد ، مشيرًا إلى أن وزير الخارجية المصري أكد وجود إجماع عربي على رفض إزاحة الفلسطينيين.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .