منوعات

أستاذ علوم سياسية: رفض التهجير الفلسطينى موقف مصرى وعربى ودولى

أستاذ علوم سياسية: رفض التهجير الفلسطينى موقف مصرى وعربى ودولى هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.

أكد الدكتور إكرام بدر آل الدين ، أستاذ العلوم السياسية ، على أن الدعوات إلى النزوح يتم رفضها بالكامل على المستويات المصرية والعربية والدولية ، مشيرة إلى أن هذا الرفض ليس فقط منصبًا رسميًا في الحكومات ، ولكن أيضًا شركة موقف شعبي.

وأوضح خلال اجتماع مع الصحفي جمال أنيت في البرنامج “ثم ما حدث” ، على قناة “أخبار القاهرة” ، أن مصر ترفض إزاحة جميع أشكاله ، سواء كانت مؤقتة أو دائمًا ، وإلى أي وجهة ، سواء إلى مصر أو الأردن أو أي دولة أخرى ، فإن هذا الموقف الأولي ينبع من إدراك خطر النزوح على القضية الفلسطينية ، لأنه يؤدي إلى إفراغ الأراضي الفلسطينية من سكانها ، مما يهدد بتصفية المشكلة تمامًا.

https://www.youtube.com/watch؟v=dglhao31te

وأضاف أن المجتمع الدولي بدأ في التعبير عن رفضه الواضح لمثل هذه الخطط ، مشيرًا إلى تصريحات وزير الخارجية في الفاتيكان ، الذي أكد على الرفض الفئوي للنزوح ، بالإضافة إلى مواقع الدول الأوروبية مثل فرنسا وألمانيا ، أيضًا كدول الاتحاد الأوروبي.

لقد قدم إحصائية تؤكد أن الرفض العربي والإسلامي متناثر إلى حد كبير ، كما أشار إلى أن 22 دولة عربية تعلن رفضها للنزوح ، و 57 دولة إسلامية تتخذ نفس الموقف ، مما يعني أن 79 دولة عربية وإسلامية ترفضون النزوح بشكل قاطع ، وإذا أضفنا الدول الأوروبية والمجتمع الدولي ، فإن رفض النسبة يتجاوز 50 ٪ من إجمالي عدد البلدان في العالم المقدرة بـ 193 دولة.

في نهاية خطابه ، أكد الدكتور بدر آل الدين أن الالتزام الفلسطيني بأرضه ، على الرغم من كل التحديات والصعوبات ، يعكس الوعي الكبير بخطر النزوح ، مؤكدًا أن هذه القضية لم تعد مسألة إقليمية فقط ، ولكن أصبح التركيز الرئيسي في جدول الأعمال الدولي.

  • أقسام تهمك:
  • عيادات المفيد ..للحصول على معلومات صحية موثوقة 
  • سيارات المفيد.. تحديث على مدار الساعة في عالم السيارات
  • أخبار الاقتصاد والبنوك وعالم المال والأعمال..لا تفوته
  • الإسلام المفيد .. للفتاوى والقضايا الشائكة ..هام
  • للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

    مقالات ذات صلة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى