خبير سياسي: سياسات ترامب تعيد تشكيل العلاقات مع أوروبا على أسس جديدة

خبير سياسي: سياسات ترامب تعيد تشكيل العلاقات مع أوروبا على أسس جديدة هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.
صرح الدكتور طارق فهي ، أستاذ العلوم السياسية ، أن الرئيس الأمريكي يسعى إلى إعادة صياغة العلاقات بين الولايات المتحدة الأوروبية وفقًا لمعادلة جديدة تعتمد على الفائدة والتكلفة والمكسب والخسارة ، مشيرة إلى أن هذه الاتجاهات لا تقتصر على مسألة الرسوم الجمركية أو سياسات الحماية التي يتم ترقيتها في وسائل الإعلام والخطاب السياسي ، ولكنها تمتد إلى قضايا أعمق تتعلق بالدفاع الأوروبي والأمن.
https://www.youtube.com/watch؟v=ilo6wkam1da
وأضاف فهيمي ، خلال تدخل في برنامج “Matrouh for Congation” ، وعرضته وسائل الإعلام ، إيمان الحويزي ، على قناة الأخبار القاهرة ، أن العرض الأساسي للإدارة الأمريكية الحالية يعتمد على ضرورة تحمل الأوروبيين جزء من تكاليف الدفاع عنها ، وهي النقطة التي تشكل الأساس الذي يستند منه الرئيس الأمريكي في رؤيته لتصحيح مسار العلاقات مع الاتحاد الأوروبي ، موضحًا أن الاتحاد الأوروبي ، بدوره ، لديه مخاوف متزايدة ومخاوف بشأن هذه الاتجاهات ، والتي تعكس حالة من الافتقار إلى الثقة بين الطرفين.
أكد الخبير السياسي على وجود فرق واضح بين إدارة ترامب الأولى والثانية ، حيث أن التطورات المتتالية تسبب تغييرات جذرية في شكل علاقات مع أوروبا ، مع الإشارة إلى أن هناك حالة من الانزعاج الأوروبي تجاه الخطوات السريعة التي اتخذتها الإدارة الأمريكية ، خاصة فيما يتعلق بالسياسات الدفاعية والتجارة.
أوضح فهيمي أن الأوروبيين بدأوا في البحث عن ترتيبات أمنية مستقلة عن المظلة الأمريكية ، والتي قد تؤدي إلى تغيير في سياسات الناتو (الناتو) ، مشيرة إلى أن فرنسا تلعب دور قيادي في هذا الاتجاه ، حيث يتبنى الرئيس الفرنسي أ موقف أكثر صرامة وتصعيد في التعامل مع واشنطن.
أشار فهيمي إلى أن فكرة إنشاء “الجيش الأوروبي” أو “السلك الأوروبي” قد تعود بقوة إلى الطاولة ، خاصة مع تصعيد المخاوف الأوروبية من تغييرات سياسة الدفاع الأمريكية ، مضيفًا أن بعض الدول الأوروبية بدأت ، حتى قبل وصلت الإدارة الأمريكية الجديدة إلى البيت الأبيض ، في اتخاذ تدابير لتعزيز إنفاقها الدفاعي والعسكري ، والتي قد تمهد الطريق للتحولات الأساسية في هيكل الأمن الأوروبي.
خلص الخبير السياسي إلى خطابه من خلال التأكيد على أن التدابير التي اتخذتها الإدارة الأمريكية لا تقتصر على الجانب الاقتصادي أو الواجبات الجمركية ، ولكنها جزء من رؤية أكثر شمولاً لإعادة صياغة العلاقات مع الحلفاء وفقًا للسياسات الأكثر صرامة ، وهي هي النهج الذي لا يقتصر على التعامل مع أوروبا ، ولكن أيضًا ، ولكنه يمتد أيضًا إلى الصين وروسيا ودول أخرى.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .