ثقافة وفنون

بدأت حياتها الفنية طفلة دون عِلم أهلها وغيّرت اسمها..ذكرى وفاة ماجدة الصباحى

بدأت حياتها الفنية طفلة دون عِلم أهلها وغيّرت اسمها..ذكرى وفاة ماجدة الصباحى هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.

تحل اليوم الخميس 16 يناير ذكرى رحيل الفنانة الراحلة ماجدة الصباحي التي اشتهرت بحنانها وصوتها المميز وأدائها الممتع. النجمة الراحلة ماجدة الصباحي والتي كان والدها موظفا في وزارة المواصلات.

بدأت حياتها الفنية عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها، دون علم عائلتها، وغيرت اسمها إلى ماجدة حتى لا يتم اكتشافها. بدايتها الحقيقية كانت عام 1949 في فيلم الناصح للمخرج سيف الدين شوكت مع إسماعيل ياسين.

ماجدة

وتميزت ماجدة الصباحي بأداء الأدوار الرومانسية والفتاة اللطيفة، لكنها كانت ذكية للغاية، فعندما نجحت في تقديم هذا النوع من الأدوار اتجهت إلى مجال آخر لأداء الأدوار السياسية، وتألقت فيها. بل كان أبرز دور لها هو الناشطة الجزائرية جميلة بوحريد في فيلم “جميلة”. كما أدت دور الصحفي الذي يكتب عن الحرب والجنود والهجمات الصهيونية خلال فترة حرب أكتوبر في فيلم “العمر لحظة” مع أحمد زكي وأحمد مظهر.

كما نجحت ماجدة الصباحي في الذهاب إلى منطقة أخرى مختلفة، وهي الفتاة البسيطة نعيمة، بائعة الجرائد في فيلم “بائعو الجرائد” والفلاحة في فيلم “النهاحة”. ولم تتوقف محاولات ماجدة عند الانتقال من شخصية إلى أخرى، والتوجه إلى الأفلام التاريخية والدينية، وتقديم عدة شخصيات مهمة. مما جعلها واحدة من أبرز نجمات جيلها. هي “حبيبة” التي تعرضت للتعذيب وفقدت بصرها في فيلم “هجرة الرسول”، وجميلة في فيلم “انتصار الإسلام”، وهند. الخولانية زوجة بلال مؤذن النبي في فيلم “بلال”.

تزوجت عام 1963 من الممثل إيهاب نافع وأنجبت منه ابنتها غادة. وبعد طلاقها لم تتزوج مرة أخرى. لعبت دورًا بارزًا في جمعية صناع السينما، وتعتبر من أبرز الممثلات في السينما المصرية.

  • أقسام تهمك:
  • عيادات المفيد ..للحصول على معلومات صحية موثوقة 
  • سيارات المفيد.. تحديث على مدار الساعة في عالم السيارات
  • أخبار الاقتصاد والبنوك وعالم المال والأعمال..لا تفوته
  • الإسلام المفيد .. للفتاوى والقضايا الشائكة ..هام
  • للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

    مقالات ذات صلة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى