حوادث

إفطارهم فى الجنة.. "أبو الفضل عيسى".. بطل خلدته التضحية فى ذاكرة الوطن

إفطارهم فى الجنة.. "أبو الفضل عيسى".. بطل خلدته التضحية فى ذاكرة الوطن هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.

لا يزال اسم شهيد البطل أبو أبل محمد عيسى عالقًا في ذكرى الوطن ، ويذكرنا بأن البطولة لا تقتصر على ساحات المعارك الكبرى ، ولكنها تمتد إلى اللحظات الصامتة التي يختار الأبطال فيها إعطاء حياتهم مقابل وطنهم.

كان أبو ألدل ، ابن قرية “شاتورا” في شمال محافظة سوهاج ، رمزًا للتضحية والفداء ، وملحمة الشجاعة في وقت لا يعرف سوى قوة المجهول.

كل صباح ، كان يودع زوجته وأربعة أطفال – أسماء ، سماا ، إيمان ، وزامزام – متجهًا إلى العمل في كمين “سالامون” بالقرب من مدينة تاما ، حيث لا يعلم أن هذا الصباح سيكون آخر اجتماع له مع أحبائه. لقد كان رجلاً طلب أي شيء من العالم باستثناء خدمة وطنه ، وزراعة ابتسامة في وجوه جيرانه وأصدقائه ، ويأخذون مخاوفهم في قلبه دون الشعور بذلك.

كان الشهيد أبو ألفيل أفضل مثال للشرطي الذي يعيش من أجل الشعب ، الذين يبطلون التحديات مع القوة الكاملة ، لا يتردد في الدفاع عن بلده بكل إيمانه وتصميمه. في أحد تلك الأيام التي لا تنسى من التسعينيات ، تعرض كمين “Salamoun” للهجوم من قبل الإرهابيين الذين عرفوا الدم والخراب فقط. ولكن أثبت أبو الفادل ، بشجاعة ، مكانه وواجه الموت ، ورفع لافتة التضحية والفداء. بينما كانت الرصاصات تتساقط حوله ، سقط كشهيد ، لتسجيل اسمه في سجل الشرف في قلب كل مصرية.

لقد مرت السنوات ، لكن روح أبو فدل لا تزال على قيد الحياة في قلوب أولئك الذين عرفوه ، لا ينسى شعب قريته تضحياته ، ولا يزال اسم الشهيد غائبًا عن شوارع قريته أو مرافقه الحكومية.

على الرغم من المكالمات المستمرة من شعب “شاتورا” لتكريمه ، يبقى حلمهم: إعطاء اسم الشهيد إلى أحد المرافق الحكومية ، سواء كانت مدرسة أو مسجد أو حتى موقع شرطة ، بحيث يظل اسمه على قيد الحياة في ذكرى الوطن ، ولا يزال هناك شاهد دائمًا ما يختارون الموت على الحياة من أجل أن يبقى الوطن طويل القامة ، ويبقى الأعلام يبقى.

أبو الفادي محمد عيسى ليس مجرد اسم ، بل رمزًا للأبطال الذين لا يبحثون عن أي شيء سوى الحفاظ على الوطن جيدًا.

في قلب هذا البلد الذي لا ينسى أبنائه ، يظل شهداء الشرطة رمزًا للتضحية والخلاط ، ويقصرون حياتهم على أعلى المعاني في العطاء والإيثار ، على الرغم من غيابهم عن أذرع عائلاتهم في شهر رمضان ، وبقاياهم حاضرة في قلوب المصريين ، لأن البلد لا ينسى أن تصنع روحه من أجل الأمن في الإثارة.

لقد أمضوا حياتهم في حماية الناس ، وكتبوا في صفحات دمهم من الشجاعة والإصرار على مواجهة الإرهاب ، كانوا هم الذين لم يترددوا للحظة في الوقوف أمام كل من يهدد وطنهم ، وواجهوا الموت بابتسامة ، مع العلم أن حياتهم ليست سوى جزء صغير من معركة أكبر ضد الظلام.

في رمضان ، عندما كان الجميع يلفون طاولات الإفطار في دفء الأسرة ، كان شهداء الشرطة يجلسون في مكان أعلى ، وهو مكان لم تدركه أعيننا ، لكنه مكان لا يعادل قيمته كل العالم ؛ سيكون الإفطار اليوم مع الأنبياء ، والبرد ، والشهداء ، وصالح هؤلاء الصحابة.

مع غيابهم عن طاولة رمضان في منازلهم ، لا يزال الشعب المصري يذكرهم بصلواتهم ومكالماتهم ، وتظل أسمائهم محفورة في ذكرى الوطن ، وما زالت أرواحهم تعيش بيننا ، وتمنحنا الأمل والقوة لمواصلة مواجهة التحديات.
إن الشهداء هم الذين حافظوا على السلامة بالنسبة لنا في مجد الشدائد ، وهم هم الذين سيبقون نجومًا مشرقين في سماء وطننا ، لذلك لديهم الدعاء في كل لحظة ، وأن الوطن لا يزال في الحفاظ على الله وسلامته.

  • أقسام تهمك:
  • عيادات المفيد ..للحصول على معلومات صحية موثوقة 
  • سيارات المفيد.. تحديث على مدار الساعة في عالم السيارات
  • أخبار الاقتصاد والبنوك وعالم المال والأعمال..لا تفوته
  • الإسلام المفيد .. للفتاوى والقضايا الشائكة ..هام
  • للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

    مقالات ذات صلة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى