كذب وراء العدسة.. سيدة تفبرك قصة تحطيم الشرطة لسيارتها فى العبور

كذب وراء العدسة.. سيدة تفبرك قصة تحطيم الشرطة لسيارتها فى العبور هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.
في مشهد دراماتيكي جديد على وسائل التواصل الاجتماعي ، قامت العديد من الصفحات بتعميم مقطع فيديو لامرأة تدعي أن رجال الشرطة في مدينة أوبور في قاليوبيا قد دمروا سيارتها ، وفصلوا بطاريتها ، وسحبت لوحاتها المعدنية ، دون أي سبب شرعي.
مع زيادة التعاطف معها ، اعتقد الشك العام أن الشرطة تجاوزت حدودها ، حتى بدت القصة كما لو كانت موجهة لتغذي مشاعر الناس.
لكن الحقيقة ، التي كشفت عنها هيئات وزارة الداخلية ، كانت أكثر تعقيدًا وأقل إثارة مما كانت تروج لها.
في الخامس من هذا الشهر ، كانت دورية أمنية لأول قسم شرطة العبور في مهمة روتينية لمراقبة الوضع الأمني في المنطقة.
أثناء مرورها ، لاحظت أن سيارة مالاكي توقفت ، وهي تحمل في خلفيتها مشهدًا أثار شكوكها: السيارة بدون لوحات معدنية ، على الرغم من أنه من المفترض أن تكون مجهزة به.
عندما اقتربت قوة الأمن من السيارة ، لاحظ سائقها الهرب على الفور ، وترك السيارة خلفه ، وبعد تحقيق أولي ، اتضح أن هذا الهارب كان ابن السيدة نفسها ، التي كانت لديها سجل في القضايا الجنائية.
ثم جاء الرد الرسمي على ما حدث من وزارة الداخلية ، التي كشفت أن السيدة قامت بتصوير مقطع الفيديو من الدفاع عن ابنها الذي كان يقود السيارة بدون لوحات ، واتهم رجال الشرطة زوراً بالتخريب.
كانت الحيلة التي لجأت إليها محاولة لتجنب التدابير القانونية المحتملة ضد ابنها ، الذي كان سيؤثر على تصرفاته الجنائية السابقة.
بالطبع ، لم يكن للشرطة أي علاقة بهذه الادعاءات الخاطئة ، وأمام ما حدث ، تم اتخاذ التدابير القانونية اللازمة ضد المرأة ، التي اعترفت بأنها خلقت تلك القصة لتجنب عواقب سلوك ابنها غير القانوني.
هذا الحادث ليس سوى مثال آخر على قدرة بعض الأفراد على تشويه الواقع لتبرير أفعالهم ، حتى لو كانت الحقيقة أقوى وأكثر وضوحًا من أي خيال.
المتهم

سيارة
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .