واشنطن بوست: حالة غضب تضرب الشارع الإسرائيلى ضد نتنياهو
واشنطن بوست: حالة غضب تضرب الشارع الإسرائيلى ضد نتنياهو هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.
تصاعدت حدة الغضب والاحتجاجات الإسرائيلية ضد حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد عثور جيش الاحتلال على جثث 6 رهائن في غزة.
وسلطت صحيفة واشنطن بوست الضوء على ردود أفعال الإسرائيليين، مشيرة إلى أن مئات الآلاف من المتظاهرين شاركوا في مظاهرات على مستوى البلاد ليلة الأحد، في حين دعا أكبر اتحاد عمالي في إسرائيل إلى إضراب عام يوم الاثنين، مهددا بإغلاق البلاد حتى يوافق نتنياهو على صفقة مع حماس لإعادة الرهائن المتبقين.
بعد العثور على جثث الرهائن في غزة، قال الجيش الإسرائيلي إن حماس قتلتهم “قبل وقت قصير” من انتشالهم من نفق على عمق عشرات الأقدام في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، لكن حماس ألقت اللوم على القصف الإسرائيلي في مقتلهم.
وقالت حماس: “إذا كان (الرئيس الأميركي جو) بايدن مهتما بأرواحهم، فعليه أن يتوقف عن دعم هذا العدو بالمال والسلاح، ويضغط على الاحتلال لإنهاء عدوانه فورا”.
وذكرت وزارة الصحة الإسرائيلية أن الجثث نقلت إلى المركز الوطني للطب الشرعي، حيث أظهر الفحص أن القتلى الستة قتلوا “بطلق ناري متعدد من مسافة قريبة” على مدى فترة تتراوح بين 48 إلى 72 ساعة.
وبحسب صحيفة واشنطن بوست، لا تزال حماس تحتجز 97 رهينة، وعلى مدى ما يقرب من 11 شهرا من عدم اليقين، اتهم العديد من عائلات الرهائن نتنياهو بإعطاء الأولوية للحفاظ على سلطته السياسية على التوصل إلى اتفاق مع حماس من شأنه إعادة أحبائهم، ودعوه يوم الأحد إلى إلقاء كلمة للأمة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بدلاً من خطاب إلى الأمة، تلقى المتظاهرون بياناً مسجلاً من مكتب نتنياهو قال فيه: “حقيقة أن حماس تواصل ارتكاب الفظائع مثل تلك التي ارتكبتها في 7 أكتوبر تلزمنا ببذل كل ما في وسعنا حتى لا تتمكن من ارتكاب مثل هذه الفظائع مرة أخرى. من يقتل الرهائن لا يريد صفقة”، مضيفة أن حماس رفضت “إجراء مفاوضات حقيقية”.
وقال المفاوضون إن نتنياهو كان أحد العوائق الرئيسية أمام التوصل إلى اتفاق مع حماس، حيث أصر على الحفاظ على الوجود الإسرائيلي على طول ممر فيلادلفيا، وهي منطقة عازلة استراتيجية بين غزة ومصر. حتى أن مجلس الوزراء الإسرائيلي صوت لصالح إبقاء القوات في الممر، على الرغم من تحذيرات كبار أعضاء المؤسسة الأمنية من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى نسف الاتفاق.
وطالب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الذي برز كواحد من أشد المنتقدين لاستراتيجية نتنياهو الحربية، بحسب الصحيفة، بأن “يجتمع مجلس الوزراء الإسرائيلي على الفور ويتراجع عن القرار”.
وتظاهر المتظاهرون في شوارع القدس المحتلة، رافعين صور الرهائن، في الوقت الذي التقى فيه نتنياهو ووزرائه، مساء الأحد، وفق صحيفة واشنطن بوست.
وعلى مدى الأشهر الماضية، تدفقت عائلات الرهائن وأنصارهم مرارا وتكرارا إلى شوارع تل أبيب، مطالبين نتنياهو بالموافقة على وقف إطلاق النار الذي من شأنه أن يضمن إطلاق سراح الرهائن، حتى لو كان ذلك يعني التخلي عن وعده بـ “النصر الكامل” على حماس.
وفي مساء الأحد، تدفق المتظاهرون من جميع الاتجاهات، وكان العديد منهم يحملون الأعلام الإسرائيلية، وهتفت إحدى المجموعات على الطبول: “أحياء، أحياء، نريدهم أحياء”.
وتحدث كل من المتظاهرين على حدة في خطابات منفصلة خلال المظاهرة، موجهين حديثهم إلى نتنياهو مباشرة. واتهمته إيلانا جريتزيفسكي، التي أُطلق سراحها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد 55 يومًا من الأسر، بـ “ممارسة الإرهاب النفسي علينا، كما فعلت حماس معنا”.
دعت ليشاي لافي ميران، زوجة الرهينة عمري ميران، نتنياهو إلى التوقف عن الكذب، قائلة: “كفى من الأكاذيب، كفى من الخداع… كفى من محاولة تقسيمنا”.
وأعلنت عشرات المطاعم والمسارح والشركات والبلديات إغلاق أبوابها تضامنا مع الاحتجاجات، كما أعلن الاتحاد الوطني للعمال عن إضراب عام مفتوح يبدأ يوم الاثنين.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .