إثيوبيا تصر على التعنت والتسويف، العدوان الإسرائيلي وصمة عار على جبين المجتمع الدولي
إثيوبيا تصر على التعنت والتسويف، العدوان الإسرائيلي وصمة عار على جبين المجتمع الدولي هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي رفض مصر وإدانتها التامة “للعدوان الإسرائيلي الحالي على لبنان والذي يشكل انتهاكا صارخا لسيادته وسلامته وسلامة أراضيه واستقلاله السياسي”.
التصعيد الإسرائيلي الخطير يجر المنطقة إلى حافة الهاوية
وقال عبد العاطي، في كلمته، أمام المناقشة العامة للدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، السبت، إن “العدوان الإسرائيلي الغاشم المستمر على قطاع غزة منذ ما يقرب من عام، واستمرار العدوان الحالي على قطاع غزة” وأضاف أن “الضفة الغربية تمثل وصمة عار حقيقية على جبين المجتمع الدولي ومؤسساته العاجزة”. ببذل الحد الأدنى من الجهد والضغط لوقف هذا العدوان”.
وأضاف عبد العاطي أن مصر تدين بشدة “التصعيد الإسرائيلي الخطير الذي لا يعرف حدودا ويجر المنطقة إلى حافة الهاوية”.
وأكد أن الأولوية القصوى في الوقت الحاضر هي وقف حمام الدم بشكل فوري ودائم وغير مشروط، والوقوف بمنتهى الحزم ضد أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية عبر سياسات التهجير أو الإحلال السكاني، إضافة إلى الأهمية البالغة لـ الوصول الكامل وغير المشروط إلى المساعدات الإنسانية والطبية للسكان المدنيين العزل في قطاع غزة. .
وأشار إلى أن بلاده بذلت جهودا مكثفة للتوسط مع قطر والولايات المتحدة، “إلا أن إسرائيل حرصت على مدار عدة أشهر على عرقلة هذه الجهود”.
المشاركة ليست منحة أو فضل
وحدد وزير الخارجية مجموعة من المبادئ الأساسية لاستعادة الثقة والمصداقية ومواجهة ازدواجية المعايير، أولها «الاعتراف بأنه لا يوجد بديل للنظام الدولي المتعدد الأطراف».
كما أكد أن شرط المساواة هو المشاركة الحقيقية، وليس الرسمية، في صنع القرار الدولي. «المشاركة ليست منحة أو تفضيل من بعض الدول على أخرى».
وأضاف أنه لا يمكن القبول بأن تبقى أفريقيا والدول العربية دون تمثيل دائم مع كافة السلطات في مجلس الأمن.
وقال أيضا إن السبيل لتحويل الفوارق في الموارد بين الدول إلى مزايا نسبية لتحقيق التكامل والبناء والتعاون بدلا من تأجيج الفوارق وتعميق الفجوة بين المجتمعات “هو من خلال تعزيز مبدأ المسؤولية المشتركة مع اختلاف الأعباء”.
إثيوبيا تصر على المماطلة والعناد وتتجاهل الحقائق
وشدد عبد العاطي على أن مبدأ المشاركة والمسؤولية يسير جنبا إلى جنب مع رفض النهج الأحادي في إدارة قضية الموارد المائية الدولية وتسوية النزاعات التي تنشأ بشأنها.
وأوضح أن مبدأ التعاون مع دول حوض النيل يمثل الركيزة الأساسية للتوجه المصري لإيجاد أفضل السبل لإدارة الموارد المائية المشتركة بما يحقق مصلحة الجميع وفقا لقواعد القانون الدولي لتحقيق العدالة. والاستخدام المعقول دون التسبب في ضرر لدول المصب.
وقال: “على الرغم من جهود مصر ذات النوايا الصادقة، إلا أن إثيوبيا أصرت على انتهاج سياسة المماطلة والتعنت، وتجاهل الحقائق، ومحاولة فرض الأمر الواقع من خلال بناء وتشغيل السد الإثيوبي في انتهاك لقواعد القانون الدولي، و” دون النظر إلى تأثير هذا السد على حياة الملايين في دولتي المصب السودان ومصر”.
وشدد على أن مصر ستواصل المراقبة عن كثب لتطورات عملية ملء وتشغيل السد الإثيوبي، “محتفظة بجميع حقوقها التي يكفلها ميثاق الأمم المتحدة لاتخاذ الإجراءات اللازمة للدفاع عن مصالح وبقاء الشعب المصري العظيم”. ومن يتصور أن مصر تغض الطرف أو تتسامح مع تهديد وجودي لبقائها فهو مخطئ.
رؤية مصر فيما يتعلق بالوضع في السودان والصومال
وقال الدكتور بدر عبد العاطي إن بيئة الصراع المضطربة التي تحيط ببلاده تجعلها أكثر حرصا على تعزيز دور الأمم المتحدة في معالجة جذور تلك الصراعات.
وشدد على أن “الحل دائما وفي كل هذه الأزمات هو عملية سياسية شاملة تعيد توحيد مؤسسات الدولة الوطنية، وتتصدى لمحاولات خلق فراغ سياسي وأمني تملأه ميليشيات طائفية وسياسية، أو تستغله الجماعات المسلحة”. أطراف إقليمية أو دولية أو جهات غير حكومية، تسعى إلى بسط نفوذها على حساب… دول المنطقة وشعوبها.
وأوضح أن مصر تؤكد ضرورة دعم العملية السياسية الشاملة لحل الأزمة السودانية على أساس احترام سيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه، والحفاظ على دور مؤسسات الدولة الوطنية.
وأضاف أن بلاده تدعم أيضا الحل السياسي الليبي وفق مبدأ الملكية الوطنية، مع أهمية تجاوز المرحلة الانتقالية من خلال إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بالتوازي في أسرع وقت ممكن.
وأضاف أن مصر تدعو إلى تضافر الجهود الدولية لتفعيل مهمة حفظ السلام الإفريقية الجديدة في الصومال، بما يتوافق مع رؤية الصومال حكومة وشعبا في الحفاظ على أمنه واستقراره.
وقال عبد العاطي: “أؤكد هنا إدانة مصر لكافة الإجراءات الأحادية التي تمس وحدة الصومال وسيادته على كامل أراضيه”.
.
مسؤوليات الاستجابة الإنسانية
وشدد وزير الخارجية المصري على أن بلاده ستواصل تحمل مسؤولياتها في الاستجابة الإنسانية لتحديات الأزمات التي تعصف بمحيطها الإقليمي، والتي جعلت مصر ثالث دولة في العالم تتلقى طلبات اللجوء خلال عام 2023.
وحذر من أن هناك حدود لا يمكن تجاوزها للأعباء التي يمكن أن تتحملها مصر، “ولذلك يقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية أكيدة في تقديم الدعم الكامل لسد فجوات التمويل وحشد الموارد اللازمة لتلبية احتياجات العمليات الإنسانية والمساعدات الإنسانية”. احتياجات اللاجئين من الدول التي تعاني من الصراعات”.
وشدد عبد العاطي على أن مصر رغم التحديات، تسير بخطى ثابتة على طريق بناء الإنسان المصري، وترتكز على نتائج الحوار الوطني لدعم المنظومة الحقوقية والديمقراطية، “ليس إرضاءً لأي طرف خارجي، بل استجابة لحقوق وتطلعات الشعب المصري ودور الشباب وتمكين المرأة.
نقدم لكم من خلال الموقع (حق النقض)، تغطية ورصد متواصل على مدار 24 ساعة أسعار الذهب, أسعار اللحوم , أسعار الدولار , أسعار اليورو , أسعار العملات , أخبار رياضية , أخبار مصر, أخبار الاقتصاد , اخبار المحافظة , أخبار السياسة, اخبار الحادث يتابع فريقنا حصريًا جميع الدوريات العالمية مثل… الدوري الإنجليزي الممتاز , الدوري الإيطالي , الدوري المصري, دوري أبطال أوروبا, دوري أبطال أفريقيا, دوري أبطال آسيا والأحداث الهامةسياسة خارجي والداخلية بالإضافة إلى وسائل النقل الحصرية أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .