حزب الجيل منتقدا الصمت الدولى على جرائم إسرائيل: شجعها على مواصلة الجرائم
حزب الجيل منتقدا الصمت الدولى على جرائم إسرائيل: شجعها على مواصلة الجرائم هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.
أكد حزب الجيل الديمقراطي أن صمت العالم أمام جرائم الإبادة الوحشية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني واللبناني الأعزل، وعدم قدرة مجلس الأمن الدولي على اتخاذ قرار يدين العدوان الإسرائيلي المتكرر إن الهجمات التي وقعت منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر وحتى اليوم، هي ما شجع حكومة إسرائيل وبرلمانها “الكنيست الإسرائيلي” على اتخاذ قرار بحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في الداخل. إسرائيل، مؤكدة أن دعم الدول الكبرى في حلف شمال الأطلسي، وخاصة دعم الولايات المتحدة المطلق لإسرائيل بأحدث الأسلحة في ترسانتها العسكرية، فضلا عن دعمها المالي الكبير، هو وراء انتهاك الدولة العبرية الصهيونية لقرارها. القانون الدولي. والقانون الدولي الإنساني
وأشار الحزب إلى أن القرار الذي أصدره الكنيست الإسرائيلي، الاثنين الماضي، بحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في إسرائيل، يعد انتهاكا خطيرا للقانون الدولي واستمرارا لسياساتها المستمرة. انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية، موضحاً أن قرار الكنيست الإسرائيلي يشكل سابقة تاريخية. في تاريخ الأمم المتحدة التي لعبت دورا كبيرا في تخفيف معاناة الفلسطينيين وقدمت لهم المساعدات الأساسية في مختلف المجالات، أبرزها الصحة والتعليم وغيرها، على مدى سبعة عقود من اغتصاب الاحتلال. دولة فلسطين العربية.
وأكد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل أن قرار المنع جاء بعد عدة أشهر من تصاعد التوتر بين الأونروا وإسرائيل، التي استنكرت هذا الإجراء الإسرائيلي الخطير الذي يعيقها عن أداء عملها الإنساني. وأوضح الشهابي أن حظر نشاط الأونروا يشكل الحلقة الأخيرة من الحملات التي تشنها الحكومة الإسرائيلية منذ سنوات لتشويه سمعة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وتزايدت وتيرتها منذ 7 أكتوبر من العام الماضي، جعل إسرائيل دولة فوق القانون تقتل آلاف الأشخاص من أطفال ونساء وشيوخ، وتدمر المستشفيات والمدارس والجامعات، وتحرق سيارات الإسعاف والسيارات الخاصة، وتهاجم وتقتل المنظمات الدولية. وأخيرا، فإنها تحظر نشاط إحدى منظماتها الإنسانية وهي الأونروا، الأمر الذي يتطلب من جميع دول العالم، وخاصة الدول العربية والإسلامية، ودول العالم الحر، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع تلك الدولة المارقة، والتي رأس مالها ويتم ملاحقة الوزير ووزير الدفاع من قبل المحكمة الجنائية الدولية كمجرمي حرب ويعتبرون دولة إرهابية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .