قصة أخت آتون فى المتحف الآتونى.. ومتحف ملوى قبلة الزائرين من كل مكان.. صور

تمتلك محافظة المنيا العديد من المقومات التي تجعلها في مقدمة المحافظات الجاذبة للسياح، أهمها تعدد المناطق الأثرية والمتحفية، مثل المتحف الأيتونى، ومتحف ملوى جنوب محافظة المنيا.

ويعد المتحف الأتوني نقلة نوعية كبيرة بالمنيا بعد الانتهاء من مراحله النهائية. وهو متحف على شكل هرم يحتوي على قاعات عرض متحفية ومدرسة ترميم ومسرح وقاعة مؤتمرات وحديقة ومحلات هدايا ومطاعم وكافتيريا. وسوف تشمل حوالي 10000 قطعة. أثريا تحكي قصة أخت آتون.

ولتجسيد الهرم كاملا، تم تقسيم الكتلة الهرمية إلى أجزاء، مما يدل على أن فكر أخناتون كان يتحدى الديانة المصرية القديمة.

أُنشئ متحف ملوي جنوب المنيا في 23 يونيو 1962 بالمنيا في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ويضم آثارًا تمثل عصورًا مختلفة. تعد منطقة ملوي من المناطق الأثرية الهامة في مصر، حيث كانت هذه المنطقة مسرحًا للحضارات الفرعونية واليونانية والرومانية. وفي منطقتي الأشمونين وتونة الجبل ترك الآباء والأجداد آثاراً باقية على مر العصور.

ومن أجل الحفاظ على هذا التراث، تم افتتاح متحف آثار ملوى الإقليمي في 23 يوليو 1963، ليضم في قاعاته الأربع آثاراً تم التنقيب عنها في مناطق تونة الجبل والأشمونين ومير. وتعتبر مرآة صادقة تعكس صورة ما كانت عليه هذه المنطقة في العصرين اليوناني والروماني، بالإضافة إلى بعض القطع الأثرية من عصر الدولة القديمة وعصر الدولة القديمة. العمارنة.

يتكون من طابقين به أربع قاعات تعرض فيها الآثار الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية وآثار تونة الجبل والأشمونيين وتل العمارنة وآثار مصر الوسطى.

المتحف الأتوني (2)

المتحف الأتوني (3)

المتحف الأتوني (4)