رئيس "ماعت" يطالب بتطوير التشريعات لمكافحة نشر المعلومات المضللة
رئيس "ماعت" يطالب بتطوير التشريعات لمكافحة نشر المعلومات المضللة هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.
قال أيمن عقيل، خبير حقوق الإنسان ورئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، إن الأخبار المضللة والكاذبة أصبحت من أخطر التحديات التي تهدد المجتمعات وأمنها القومي، بسبب الانتشار غير المسبوق للمعلومات والأخبار الكاذبة. سهولة الوصول إليها، مضيفاً أنه وفقاً لتقرير المخاطر العالمية 2024 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، فإن أشد المخاطر العالمية المتوقعة خلال العامين المقبلين هي المعلومات الخاطئة والمضللة، وسوف يتسع نطاق استخدام هذه المعلومات على نطاق واسع الانقسامات الاجتماعية والسياسية على مستوى العالم.
وأضاف عقيل في تصريحاته أن انتشار المعلومات الكاذبة والمضللة يؤثر على ثقة الجمهور في المؤسسات الرسمية والحكومية، لذا تنفذ مؤسسة ماعت حملة “تأكد قبل أن تصدق” ضمن مشروع الطريق إلى الروايات الشاملة، بهدف ومكافحة انتشار المعلومات الخاطئة والمضللة وتعزيز المواطنة الرقمية. في الأفراد عبر بلدان مختارة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وشدد عقيل على ضرورة توجيه المستخدمين للتأكد من مصادر المعلومات التي يتعرضون لها قبل إعادة مشاركتها ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، والاعتماد على وسائل الإعلام الرسمية والموثوقة للتحقق من صحة المعلومات.
أوصى الخبير الحقوقي أيمن عقيل، المؤسسات التشريعية بوضع تشريعات لمكافحة انتشار المعلومات المضللة والكاذبة التي تؤدي إلى التحريض على العنف ونشر خطاب الكراهية، مع تشديد العقوبات على المواقع التي تروج لمعلومات تحتوي على معلومات مضللة، مؤكدا أهمية إشراك المجتمع المدني في صياغة السياسات العامة وغيرها من الأمور. جهود مكافحة التضليل الإعلامي من أجل دعم وحماية حقوق الإنسان وتعزيز المساواة والحريات الأساسية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
