رئيس "العربى لحقوق الإنسان": الضمان الاجتماعى ترجمة لالتزام مصر بجميع الحقوق
رئيس "العربى لحقوق الإنسان": الضمان الاجتماعى ترجمة لالتزام مصر بجميع الحقوق هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.
قال عبد الجواد أحمد رئيس المجلس العربي لحقوق الإنسان، إن مشروع قانون الضمان الاجتماعي جاء لتنفيذ العديد من النصوص الدستورية، خاصة نص المادة 17 من الدستور التي تنص على أن تكفل الدولة توفير التأمين الاجتماعي الخدمات، ولكل مواطن متمتع بنظام التأمين الاجتماعي الحق في الضمان الاجتماعي. وبما يضمن له الحياة الكريمة في حالة عدم قدرته على إعالة نفسه وأسرته، وفي حالات عدم القدرة على العمل والشيخوخة والبطالة.
وأضاف عبد الجواد أحمد في تصريحاته أن الضمان الاجتماعي هو ترجمة لالتزام مصر بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية، ومؤشر إيجابي في ملف حقوق الإنسان، وترجمة للتمكين الاجتماعي للأسر والمواطنين الأكثر احتياجا، وترجمة واقعية للسياسة السياسية. والإرادة التشريعية، ودليل تمكين الحقوق الاجتماعية والاقتصادية بما يكفل ويضمن سلامة الأسر والجماعات. الأكثر حاجة.
أشاد عبد الجواد أحمد، رئيس المجلس العربي لحقوق الإنسان، بجهود مجلس النواب المصري، برئاسة الحقوقي والمستشار الدكتور حنفي الجبالي، لتفعيل الاستحقاق الدستوري، موضحا أن مشروع قانون الضمان الاجتماعي يساهم في تحسين شبكة الضمان الاجتماعي. الضمان الاجتماعي وتوسيع مظلة الضمان الاجتماعي وخاصة للفئات الأكثر احتياجا مثل الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن والأيتام، بالإضافة إلى ضمان وتحقيق العدالة. الاجتماعية، وخاصة تقديم الدعم النقدي الذي يضمن الحياة الكريمة للأفراد والأسر غير القادرة، مع تحسين شبكة الأمان الاجتماعي، وضمان حقوق الفئات الأكثر استحقاقاً للرعاية وتوفير أقصى قدر ممكن من الحماية لها. مثل الأشخاص ذوي الإعاقة، وكبار السن، والأيتام.
ودعا عبد الجواد أحمد إلى استثمار تلك الإرادة السياسية والتشريعية في وضع استراتيجية لتنفيذ ومتابعة الآثار والنتائج المتوقعة من قانون الضمان الاجتماعي بما يحقق المأمول منه، مشيراً إلى أنه من المنتظر أن يكون القانون سيساهم الضمان الاجتماعي في تحسين شبكة الأمان الاجتماعي في مصر من خلال توفير الحماية الشاملة للفئات الأكثر احتياجًا، مع التركيز على العدالة الاجتماعية والرعاية الصحية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .